ستنطلق مناورات الدفاع الجوي المشتركة "لمدافعي سماء الولاية 1401" ابتداء من الليلة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال قائد مقر خاتم الأنبياء المشترك للدفاع الجوي العميد قادر رحيم‌ زاده، انه ستبدأ المرحلة العملياتية من مناورات الدفاع الجوي التخصصي المشتركة لمدافعي سماء الولاية 1401من مساء اليوم الإثنين على مساحة ثلثي سماء البلاد.

و قال العميد قادر رحيم زاده، أثناء تهنئته بأعياد الشعبانية: مع الثقة بالله العظيم، وبناءً على الخطط، ستبدأ المرحلة الأخيرة من مناورات الدفاع الجوي التخصصي المشتركة لمدافعي سماء الولاية 1401، حوالي ثلثي سماء بلدنا الحبيب، أي في مساحة تزيد عن مليون كيلومتر مربع مساء اليوم.

وتابع، ستشارك الطائرات المسيرة ووحدات الدفاع الجوي التابعة للجيش ووحدات الدفاع الجوي والطائرات المسيرة التابعة للقوات الجوية لحرس الثورة الاسلامية الإيرانية ووحدات الدفاع الجوي والطائرات المأهولة وغير المأهولة التابعة لسلاح الجو العسكري وما يقرب من ألفي نقطة مراقبة لجميع قوات الجيش.

ويشارك حرس الثورة الاسلامية في هذه المناورات بشكل منتظم تحت القيادة العملياتية لقائد قاعدة الدفاع الجوي المشتركة بخاتم الأنبياء وتحت السيطرة العملياتية لمراكز القيادة والسيطرة للدفاع الجوي المتكامل.

وصرح العميد رحيم زاده في مناورات هذا العام، لم تكن المنطقة العامة للمناورات محاكاة، وجميع الوحدات التي تحتوي على مئات من أنظمة الدفاع المختلفة حاليا هي المسؤولة عن أمن الفضاء في البلاد وقد أدرجت في تنظيم المناورات.

وفي إشارة إلى الاستخدام الواسع للأنظمة المحلية في هذه المناورات، أضاف: الغالبية العظمى من الأنظمة المطورة التي تشارك في المناورات الأصلية تم تطويرها من قبل خبراء وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة والبحوث و مراكز الجهاد التابعة للجيش وقوات الحرس الثورة الاسلامية، واستخدام المراكز الأكاديمية والشركات القائمة على المعرفة والإنتاج ووضعها في التنظيم القتالي لقوات الدفاع الجوي للبلاد.

وتابع العميد رحيم زاده: على الرغم من أن مناورات الدفاع الجوي كغيرها من تدريبات القوات المسلحة تجري كل عام وفق الخطة المعدة، إلا أن مناورات هذا العام بهذا الحجم من أنظمة الدفاع الجوي المفتوحة والمخفية،تظهر جهوزية إيران وابناء الشعب الايراني للتعامل مع التهديدات المتصورة ولمنع أخطاء حسابات العدو.

وأكد: كل مراحل هذه المناورات سيتم الحكم عليها وتقييمها بعناية من قبل الخبراء .

/انتهى/