وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعلن العميد قادر رحيم زاده، نهاية مناورات "مدافعي سماء الولاية"، وأشار إلى تفاصيل هذه المناورات، قائلا: "ان التقييمات أظهرت نجاحًا كبيرًا في تصميم وإنتاج أنظمة الدفاع الجوي المحلية. نفتخر بان جميع الأنظمة التي استخدمت في هذه المناورات، بما فيها أنظمة الرادار والصواريخ والحرب الإلكترونية، كانت جميعها من صنع الداخل وأنتجها علماء وخبراء في بلادنا".
وقال قائد مقر خاتم الأنبياء (ع) للدفاع الجوي المشترك: "لقد شهدنا تعاونًاجيدا جدًا بين الوحدات العاملة، بما في ذلك الجيش وحرس الثورة وشبكة الدفاع الجوي المتكاملة ، وفي التقييمات التي تم إجراؤها، حصلت جميع الوحدات على درجة عالية جدًا".
وتابع: "تم إجراء تدريبات معقدة للغاية في هذه المناورات والتي كانت الأولى من نوعها، مثل التدريب القتالي للدفاع الجوي ليلاً وفي بيئة حرب إلكترونية مطلقة، أو مهاجمة مراكز نووية وحساسة من اتجاهات مختلفة وجميع التمارين تكلل بنجاح".
وحذر العميد رحيم زاده، الاعداء حتى من التفكير في غزو سماء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدا: "انه من أراد مهاجمة بلادنا، سيواجه بالتأكيد ردا حاسمًا من القوات المسلحة".
وأشاد قائد مقر خاتم الأنبياء (ع) للدفاع الجوي المشترك بأداء سلاح الجو في هذه المناورات وقال: "ان القوة الجوية في جميع الوحدات تمكن من أداء مهماهم بشكل منسق وكامل".
وفي الختام قال العميد رحيم زاده: "على الأعداء أن يعلموا أن تأمين المصالح الوطنية وأمن البلاد والبحر والأرض والسماء هو من خطوطنا الأحمر".
/انتهى/
تعليقك