ندد مجلس النواب اليمني ، بالتحركات الأمريكية المشبوهة التي تشهدها المحافظات اليمنية المحتلة، وآخرها زيارة السفير الأمريكي وقائد الأسطول الأمريكي الخامس إلى المهرة تحت ذريعة مكافحة التهريب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جدد مجلس النواب في الجمهورية اليمنية، في بيان له اليوم الأحد، رفضه لأي تواجد أجنبي على الأراضي والجزر والمياه اليمنية أيا كانت مبرراته.

وحذر المجلس من المخططات الأمريكية التي تستهدف وحدة وسيادة اليمن، داعياً الشعب اليمني بكل قواه الحية إلى التصدي لهذه التحركات والتدخلات في الشأن اليمني.

وطالب بالوقوف صفًا واحداً بوجه الغزاة والمحتلين وأخذ الحيطة والحذر، محملاً تحالف العدوان ومرتزقته مسؤولية العبث بثروات الشعب اليمني والتفريط بسيادة واستقلال ووحدة اليمن وسلامة أراضيه.

وأدان مجلس النواب، في بيانه، ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وانتهاكات يومية لحياته وحقوقه ومقدساته.

واستنكر بشدة التصريحات والتشريعات الصهيونية المنتهكة لجميع القوانين والاتفاقيات الدولية التي تجرّم القتل والتصفية والتحريض، مؤكداً حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه وكرامته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ولفت مجلس النواب إلى أن التمادي والصلف الصهيوني هو نتيجة لتخاذل دول التطبيع والموالاة للكيان الصهيوني المحتل من قبل الأنظمة المحسوبة على أبناء الأمتين العربية والإسلامية.

وطالب مجلس النواب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات والهيئات التابعة لهم بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية في حماية أبناء الشعب الفلسطيني ووقف الإرهاب الصهيوني.

المصدر: المسيرة

/انتهى/