وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه استهجن مجلس النواب اليمني في بيان صادر عنه، خلال الجلسة المنعقدة اليوم السبت، صمت المجتمع الدولي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم ومجازر من قبل العدو الصهيوني.
واعتبر تلك الجرائم، تحدياً سافراً للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي لا يحرك ساكناً إلا عندما يتعلق الأمر بالرد على الجرائم والانتهاكات من قبل المعتدى عليهم من هذا الطرف أو ذاك في محور المقاومة والمقاطعة والممانعة.
وأكد مجلس النواب أهمية توحيد مواقف الفصائل الفلسطينية ودول محور المقاومة للرد بكل الوسائل الممكنة والمتاحة على جرائم العدو الصهيوني الذي لن تردعه إلا القوة والمواجهة والمزيد من الصمود والاستبسال حتى يتوقف عن ارتكاب جرائم الاغتيالات والاعتقالات والتدمير الممنهج لمقدرات الشعب الفلسطيني.
ودعا رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الضغط على حكومات الدول المطبّعة لإسقاط مشاريع التطبيع والهرولة ومراجعة حساباتها في إعادة الاعتبار للقضية العربية ونصرة فلسطين وتوحيد المواقف الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما ندد مجلس النواب بتخاذل دول وحكومات الهرولة والمولاة للعدو الصهيوني المحتل من المحسوبين على أبناء الأمة وحالة الهوان والضعف التي وصلت إليها بسبب تلك المواقف المتخاذلة والمعيبة والتي تمثل خذلاناً لإرادة الجماهير العربية والاسلامية التي تتطلع لمعركة
وطالب بيان المجلس الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى دعم المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، بالمال والسلاح وكل ما هو ممكن ومتاح.
ولفت البيان إلى أن استمرار العدوان الصهيوني والسكوت عليه يمثل انتهاكاً صارخاً للقيم الإنسانية والمواثيق والاتفاقيات الدولية، داعياً المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتدخل العاجل لوقف الاعتداءات التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني الهمجي على الشعب الفلسطيني.
المصدر: المسيرة
/انتهى/
تعليقك