وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه شرط واضح وصارم وضعه الرئيس السوري بشار الأسد للقاء نظيره التركي رجب طيب اردوغان وتطبيع العلاقات مع تركيا؛ وهو انهاء انقرة احتلالها للاراضي السورية والتوقف عن دعم الإرهابيين في سوريا.
الرئيس الاسد اشار في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية إلى أهمية الدور الروسي الذي لعب دور الوسيط لتسهيل الاتصالات بين الجانبين ضمن الأسس التي تستند إليها السياسة الروسية وهي احترام القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، ونبذ الإرهاب، ووحدة الأراضي السورية؛ وسيادة الدولة السورية على أراضيها، وخروج القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية.
وفي لقاء آخر اجراه الاسد مع قناة روسيا اليوم؛ اكد الاسد ألا خلاف بين بين الشعبين السوري والتركي والمشكلة هي في مطامع السياسيين الأتراك.
من جانب اخر رأى الاسد ان زيارة وزير الأركان الأميركي إلى شمال سوريا تدل على أن الولايات المتحدة أكبر دولة مارقة في العالم؛ واضاف انه هناك كرد وطنيون لكن أي جهة أو قوة أو فرد يعمل لصالح قوة أجنبية هو خائن وعميل.
وبخصوص استنئاف العلاقات بين ايران والسعودية وصفه الاسد بانه مفاجاة رائعة؛ ولفت الى ان هناك وفاء بين سوريا وإيران عمره أربعة عقود وهذا الموضوع لم يعد مشكلة على الساحة العربية.
وتحدث الرئيس السوري عن بداية حراك عربي وطرح أفكار، مشيرا الى ان دمشق بانتظار أي خطط تنفيذية لهذه الأفكار حول موضوع الأزمة السورية.وطالب بضرورة الغاء تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية.
/انتهى/