وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن عبداللهيان، هنأ خلال الاتصال الهاتفي مع نظيره الكويتي، دولة الكويت حكومة وشعبا بحلول شهر رمضان المبارك، ونقل تحيات الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي إلى كبار المسؤولين في هذا البلد.
وقال وزير الخارجية الإيراني: لحسن الحظ، شهدنا في الفترة الأخيرة عقد اجتماعات اللجنة القنصلية وخفر السواحل واللجان القانونية.
وتابع المسؤول الإيراني: نحن على استعداد لعقد اللجنة العليا المشتركة بين الكويت وإيران.
وأضاف: تم اتخاذ خطوات جيدة في المجال الإقليمي وتجري متابعتها وتسير العلاقات مع المملكة العربية السعودية في اتجاه طبيعي وسيجتمع قريبًا مع نظيره السعودي وستستأنف اعمال سفارتي البلدين.
وقال: هناك اتفاقات بناءة تجري في المنطقة، ورحب بالاتفاق بين السعودية وسوريا لتطبيع العلاقات وإعادة فتح القنصليات.
واعتبر زيادة التنسيق بين البلدين في تسهيل الشؤون القنصلية ضرورة لتعزيز التفاعل.
من جانبه هنأ وزير خارجية الكويت الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح حكومة وشعب إيران بقدوم عيد النوروز وحلول شهر رمضان المبارك ورحب بالاتفاق بين إيران والسعودية واعتبر هذا الاتفاق مصدر خير لدول المنطقة.
كما رحب باقتراح ومبادرة الجمهورية الإسلامية الإیرانیة فيما يتعلق بتسهيل الشؤون القنصلية وأكد على استمرار المشاورات من أجل زيادة توسيع العلاقات وتطويرها.
وفي سياق مُتصل، هنأ امير عبداللهيان، خلال اتصال هاتفي بنظيره الإماراتي حلول شهر رمضان المبارك، ونقل تحيات الرئيس الايراني إلى رئيس دولة الإمارات، وقال :لحسن الحظ، تتطور العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، وان المحادثات البناءة بين المسؤولين الأمنيين والاقتصاديين في البلدين ستكون أداة لتعزيز العلاقات وتنميتها اكثر فاكثر.
و أعلن وزير الخارجية الايراني استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لعقد اجتماع مشترك لرجال الأعمال في البلدين.
ومن جانبه، هنأ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة ايران حكومة وشعبا بمناسبة حلول النوروز وتزامنه مع شهر رمضان المبارك.
ووصف وزير الخارجية الإماراتي تطور العلاقات بين السعودية وإيران بالإيجابي وفي صالح المنطقة.
/انتهى/