وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، ناصر كنعاني، ان من سخريات القدر أن يتهم النظامان المحتلان والمثيران للحرب، النظام الصهيوني والبريطاني، جمهورية إيران الإسلامية التي تُعتبر مرساة الاستقرار للمنطقة.
المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، رداً على الأنباء المتداولة عن لقاء جمع بين رئيسي وزراء النظام الصهيوني والنظام البريطاني، قال: من سخريات القدر أن يتهم نظامين بوقاحة، أحدهما يقوم باغتصاب أرض دولة أخرى، ويقتل الأطفال، وعلى الرغم من امتلاكه ترسانة من الأسلحة النووية الا انه يرفض بوقاحة الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ونظام آخر يمكن رؤية سياساته الحربية والتحريضية في كل مكان في المنطقة، جمهورية إيران الإسلامية التي هي أساس الاستقرار في المنطقة!.
غضب واستياء كل من بريطانيا والكيان الصهيوني من التطورات الايجابية التي شهدتها المنطقة في الفترة الاخيرة، وجهودهما لإضعاف وتدمير هذه العلاقات الايجابية ليس غريباً
وأشار ناصر كنعاني إلى انه بالنظر إلى السجل الاسود لهذين النظامين، مؤكدا ان غضبهما واستيائهما من التطورات الايجابية التي شهدتها المنطقة في الفترة الاخيرة، وجهودهما لإضعاف وتدمير هذه العلاقات الايجابية ليس غريباً.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، في معرض إدانته لاتهامات النظام البريطاني والنظام الصهيوني: "إن جمهورية إيران الإسلامية تعيد التأكيد على أهمية وضرورة زيادة تعزيز العلاقات مع الدول الجارة لتوفير الأمن المشترك من قبل دول المنطقة، وتحمل الدول التي تدعم الكيان الصهيوني مسؤلية الجرائم التي يقترفها هذا الكيان وانتهاكه لحقوق الانسان والقوانين الدولية.
جدير بالذكر أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، دعا إلى تكثيف الضغط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، في لندن.
وذكرت صحيفة عاروتص شوع التابعة للكيان الصهيوني، أن نتنياهو ورئيس الوزراء البريطاني بحثا القضية النووية الإيرانية، وشكر نتنياهو سوناك على موقف بريطانيا الحازم بشأن هذه القضية، وفي خطاب متكرر قال إن على القوى العالمية ممارسة الضغط ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
/انتهى/