وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ما ورد في بيان الاجتماع الثالث لفريق العمل المشترك للولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليج الفارسي بشأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتبر إصدار هذه التصريحات يتماشى مع استراتيجية طويلة الأمد للنظام الأمريكي لإحداث الانقسام بين دول المنطقة.
ورفض كنعاني الاتهامات المتكررة والمملة في البيان المذكور، وأضاف: بيع الأسلحة والذخائر بمليارات الدولارات من قبل الولايات المتحدة لدول المنطقة، ودعم الإرهاب التكفيري، واستمرار الدعم الكامل لجرائم الكيان الصهيوني ضد الأمة الفلسطينية المظلومة والحرب المدمرة ضد الأمة اليمنية هي نتيجة لسياسات أمريكا التدميرية والتدخلية في غرب آسيا ومنطقة الخليج الفارسي لزعزعت استقرار المنطقة وأمنها.
في إشارة إلى إيمان الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتمسكها بالدبلوماسية الإقليمية وإنهاء الأزمات من خلال الحل السياسي، وكذلك العلاقات المواتية والمتنامية للجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الدول المجاورة، أعرب كنعاني عن أمله في أن تتخذ دول المنطقة، بفهمها الصحيح لنوايا الذاتية وسياسات أمريكا الشريرة في المنطقة، خطوة على طريق السلام والأمن والتنمية المستدامة للمنطقة.
وشدد كنعاني في النهاية على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تواصل تقدمها ببرنامجها النووي السلمي والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفقا للحقوق والالتزامات المنصوص عليها في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات الشاملة بطريقة بناءة و لا تتأثر بالضغوط السياسية والدعاية.
/انتهى/
تعليقك