وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان بالتزامن مع يوم القدس العالمي، عقد مؤتمراً في روما بإيطاليا، بحضور محمد رضا صبوري، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إيطاليا، وعدد من المفكرين والنشطاء الذي يدافعون عن حقوق الفلسطينيين في مركز كافور للمؤتمرات في روما.
وفي هذا اللقاء، قال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إيطاليا، في إشارة إلى ضرورة دعم حقوق الفلسطينيين ومواجهة عنف الكيان الصهيوني: بالنظر إلى سجل الكيان الصهيوني واستخدام العنف ضد الفلسطينيين، هنا يتضح سبب وضرورة دعم الحقوق الفلسطينين ومواجهة العدوان الصهيوني.
وأكد صبوري: أن الكيان الفصل العنصري الصهيوني ارتكب العديد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني المظلوم خلال سبعة عقود من حياته المشينة وانتهك جميع القرارات الدولية وسياسات التوافق العالمي مع استمرار الاحتلال وتطوير المستوطنات، وهذا في الحقيقة يعتبر سجل اسود للكيان الصهيوني.
وأضاف: السياسات العنصرية لهذا الكيان لا تقتصر على الحالات المذكورة أعلاه. تهويد القدس وتنديس المسجد الأقصى، بما في ذلك الاعتداء الأخير للجيش الصهيوني، وتقسيم الزماني والمكاني لتواجد المسلمين في المسجد الأقصى وبناء الجدار الفاصل في الضفة الغربية هي أمثلة أخرى على السياسات العنصرية للكيان الصهيوني.
واستكمالاً للمؤتمر تحدث الناشطون الإيطاليون والفلسطينيون فابيو دي مايو ولورنزو ماريا بجيني وعدي رمضان وفرانشيسكو لابونيا وستيفانو بونيلوري وهانية تركيان عن أهمية وضرورة الاحتفال بيوم القدس العالمي وأكدوا أن دعم الجمهورية الإسلامية الايرانية لحقوق المظلومين في العالم وخاصة الفلسطينيين، كان مهمًا ومصيريًا للغاية في العقود القليلة الماضية.
كما أعربوا عن أملهم في أن تؤدي القضية الفلسطينية في نهاية المطاف إلى الانتصار بمقاومة الفلسطينيين ضد هذا الكيان الغاصب.
/انتهى/