وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه بعث اللواء باقري رسالة إلى القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي هنأ له حلول يوم الوطني للجيش، قائلا: "ان ما ضمن الأمن المستقر الذي لا مثيل له للوطن الإسلامي خلال الـ 44 عاما الماضية، هو الجهود والدور الملحمي والقوي الذي لعب القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، خاصة الجيش الشجعان والغيور".
وجاء في رسالة اللواء باقري: "ان يوم الجيش في تاريخ الثورة وإيران الإسلامية يذكرنا بأحد الأحداث العظيمة والحساسة التي مرت بها البلاد في لحظة تاريخية حاسمة، كانت الحركة المناهضة للثورة الاسلامية وحثالة التسلل من الغطرسة العالمية تتحمس فيها لحل الجيش، ولكن أصدر الإمام الخميني (رضي الله عنه) الأمر بالحفاظ على قوة الجيش والجنود المتعصبين بذكائه وبصيرته، وأحبط مؤامرة العدو".
وأضاف: "يشهد التاريخ المعاصر لهذه الأرض الفخورة أن ما ضمن الأمن المستقر الذي لا مثيل له للوطن الإسلامي وسلامة أراضي البلاد من هجمات الأعداء على مدار 44 عاما الماضية هو بلا شك الجهود الملحمية والقوية والدور الذي لعب القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية وخاصة الجيش الشجعان والغيور".
وتابع: " التقدم المذهل لجيش حزب الله في مختلف المجالات الدفاعية والحصول على التقنيات العسكرية الحديثة في مجال الأرض والجو ، والبحر، التي تعتمد على روح الإيمان بالذات والقدرات المحلية، فقد تحول جيش الجمهورية الإسلامية إلى مظاهر الردع والسلطة والأمن والفخر للبلاد وجعل الأعداء مقهورا امام عظمة ايران الاسلامي وقوتها".
وختم بقوله: "احتفاءً بذكرى 48 ألف شهيد من جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، في هذا اليوم الميمون، أهنئ قادة ومديري وموظفي جيش حزب الله الشجعان وعائلاتهم النبيلة، وأتمنى للجميع دوام التوفيق والعزة، ببركة الامام العصر(عج) وإتباع إجراءات وأوامر قائد الثورة الاسلامية والقائد العام للقوات المسلحة الإمام الخامنئي (مد ظله العالي).
/انتهى/