وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه يعد يوم النصر من أهم العطلات الرسمية في روسيا، ويحيي فيه الروس ذكرى الجهود التي بذلها الاتحاد السوفياتي لهزيمة ألمانيا "النازية" إبان الحرب العالمية الثانية (1939-1945).
وتكتسب الذكرى هذا العام بعدا آخر مع تشييع روسيا آلاف الجنود الذين قُتلوا في حرب أوكرانيا المستمرة منذ 15 شهرا، والتي لا تشير أية بوادر على قرب انتهائها، وفق وكالة رويترز للأنباء.
ومن المتوقع أن يشهد الرئيس بوتين، ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ومسؤولون كبار آخرون عرضا في الميدان الأحمر عادة ما يشمل الدبابات وقاذفات الصواريخ العابرة للقارات وجنود المشاة.
لكن السلطات الروسية ألغت تحليق طائرات خلال العرض العسكري، مما يعكس تدابير أمنية مشددة لأسباب من بينها هجمات الطائرات المسيرة.
وأشارت تقارير أيضا إلى مشاركة عدد أقل من الجنود والعتاد العسكري في العرض هذا العام لأن الحرب الأوكرانية تستنزف الرجال والعتاد بشدة، وألغت السلطات مواكب يحمل فيها الناس صور أقاربهم الذين قضوا خلال الحرب مع النازية.
وسيلقي الرئيس الروسي كلمة في الميدان الأحمر حيث سينضم إليه زعماء عدد من الجمهوريات السوفياتية السابقة، ومنها كازاخستان وطاجيكستان وأوزبكستان، ووصل رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو أمس الاثنين إلى موسكو للمشاركة في الاحتفالات.
/انتهى/