وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حسين رويوران، في إشارة إلى المفاوضات بين إيران ومصر، إن المحادثات الإيرانية المصرية هي إحدى نتائج الاتفاق بين إيران والسعودية، وانعكاس هذا الاتفاق خلق المسار لباقي العلاقات الإقليمية.
وذكر الخبير في شؤون غرب آسيا أن علاقات العديد من دول المنطقة عانت من مشاكل لاعتبارات لها، وتابع: في الوقت الحالي، وفقًا للاتفاق بين طهران والرياض، أخذت مصر زمام المبادرة بوساطة بغداد وبدأت المحادثات بين إيران ومصر .
وأوضح رويوران أن العلاقات الإيرانية المصرية علاقة طويلة الأمد وليست جديدة، لكن هناك اعتبارات تتعلق ببعض المجموعات السياسية والعمليات الإقليمية، ....
وتابع: لذلك لا توجد مشاكل جدية بين إيران ومصر، ويمكن القول إن هناك احتمالية لتقارب وجهات نظر بين البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن وسائل إعلام عربية نقلت عن مسؤولين عراقيين رفيعي المستوى، أنباء عن وساطة العراق بين إيران ومصر وعقد اجتماع في بغداد، وأعلنت أن ممثلين عن طهران والقاهرة اجتمعوا في بغداد الشهر الماضي وتشاوروا معا.
وأعلنت هذه المصادر أن بغداد عادت مرة أخرى للوساطة بين إيران ومصر وتريد تكرار تجربة الوساطة بين طهران والرياض.
كما قال مسؤول أمني عراقي عن مستوى مشاركة البلدين في هذه الجولة من المحادثات: جرت المفاوضات على المستوى الأمني والدبلوماسي، ولم يتم التطرق إلى تفاصيل كثيرة في الاجتماع الأول، و يفترض أن يكون اللقاء الثاني أكثر أهمية وأعمق.
/انتهى/