أوضح وزير الاقتصاد والشؤون المالية الإيراني، السيد احسان خاندوزي تفاصيل اتفاقيات جديدة وقعه مع الدول الأخرى على هامش اجتماع البنك الإسلامي للتنمية في جدة السعودية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار السيد إحسان خاندوزي ، إلى اجتماع جدة للبنك الإسلامي للتنمية الذي عقد في المملكة العربية السعودية بحضور 57 دولة إسلامية، قائلا: "خلال هذا الإجتماع توصلنا إلى اتفاق جيد مع البنك الإسلامي للتنمية، وأصبح من المقرر أن يسرع تنفيذ مشاريع عمرانية واستثمارية تأخرت لعدة سنوات، كما استفدنا من فرصة الدبلوماسية الاقتصادية واتباع سياسة الجوار والتوجه نحو دول المنطقة خلال هذه الرحلة وتمكنا من الدخول في مفاوضات بناءة مع شركائنا الاقتصاديين؛ حيث عقدنا مفاوضات ثنائية مع دول سلطنة عمان والإمارات والعراق".

وتابع: "كما تم عقد لقاء بناء بيني وبين نظيري السعودي؛ حيث أكدت السلطات السعودية من خلاله، على ضرورة توفير الظروف الاقتصادية بسرعة، نظرا لإستئناف العلاقات السياسية بين البلدين... بشكل عام، حضور إيران في هذا الإجتماع والبيان الذي قدمناه في الجلسة الأخيرة من اللقاءات، قوبل بالترحيب الحار من الجانب السعودي".

وأشار وزير الاقتصاد الإيراني إلى محادثاته مع الجانب السعودي لتسهيل عملية الحج، سواء من حيث الأمور المصرفية أو موضوع الرحلات الجوية، وكذلك تنقل رجال الأعمال الإيرانيين، مبينا: "اصبح من المقرر أن تعقد وفود إدارات القطاع الخاص والرؤساء التنفيذيين لشركات البلدين اجتماعات بناءة، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، للتوصل إلى اتفاقيات مع القطاع الخاص، كما قدمت اقتراحات في مجال الاستثمار من قبل الطرفين لنتابعها في اللقاءات المقبلة".

وشدد خاندوزي: "قررنا أيضًا اتخاذ اجراءات في إطار الاستثمارات المشتركة في قطاع النفط والغاز، وكذلك في القطاعات التي يتمتع فيها الاقتصاد الإيراني بإمكانيات جيدة للتصدير، بما في ذلك المنتجات القائمة على المعرفة، منها المنتجات في مجالات تكنولوجيا النانو ، والأدوية، والطاقة، والنباتات والنقل والطرق".

وكان خاندوزي وصل يوم الخميس الماضي إلى الرياض على رأس وفد اقتصادي، في زيارة هي الأولى لمسؤول إيراني إلى السعودية منذ اتفاق البلدين على استئناف علاقاتهما الدبلوماسية.

وتوصلت السعودية وإيران إلى اتفاق، على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، والتي كانت مقطوعة طوال السنوات السبع الماضية. وينص الاتفاق بين البلدين، على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، في غضون 60 يوما، منذ الإعلان عنه في 10 مارس الماضي.

/انتهى/