وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وصف مهدي صفري اختيار إندونيسيا في أول زيارة يقوم بها الرئيس حجة الإسلام سيد إبراهيم رئيسي إلى منطقة الأسيان بأنه تدل على أهمية العلاقات بين البلدين وقال: إن إندونيسيا، باعتبارها أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان والأكثر نموًا، لها مكانة خاصة في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأعلن أن الوثائق الـ 11 التي تم التوقيع عليها خلال زيارة الرئيس وكذلك المحادثات التي أجريت في الاجتماع المشترك لرؤساء البلدين ستكون مثمرة للغاية في تسهيل التعاون الشامل بين البلدين، وقال: الآن من أهم مهام الوكلاء والمديرين التنفيذيين للوكالات المختلفة هي الجدية لتحقيق رغبات رئيسي البلدين وتنفيذ الوثائق الموقعة بدقة وبشكل كامل.
وتحدث صفري عن الفرص الاقتصادية التي تتمتع بها البلدين في ضوء القدرات الاقتصادية وقال: إننا نحاول زيادة حجم التبادل التجاري بين إيران وإندونيسيا إلى مستوى مقبول.
/انتهى/