اعتبر وزير الخارجية العماني "بدر البوسعيدي"، اللقاء الذي جرى اليوم الاثنين بين سلطان عمان "هيثم بن طارق ال سعيد" والوفد المرافق له مع سماحة قائد الثورة الاسلامية "اية الله السيد علي الخامنئي"، انه عكس الحرص المشترك على العلاقات التاريخية المتجذرة بين مسقط وطهران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، في تغريدة عبر تويتر اليوم الاثنين، ان "اللقاء بين مولاي السلطان المعظم وسماحة آية الله علي خامنئي قائد الثورة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية حفظهما الله، عكس الحرص المشترك على العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين والثقة المتبادلة والعمل المشترك لكل ما يعزز من دعائم حسن الجوار الاقليمي والأمن والوئام والسلام".

وفي وقت سابق ايضا، نشر وزير الخارجية العماني تغريدة استعرض فيها المشاورات بين سلطان بلاده ورئيس الجمهورية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي" في طهران.

وذكر البوسعيدي في هذا الخصوص ايضا : المشاورات بين مولاي السلطان المعظم حفظه الله وأخيه فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي، أكدت عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والرغبة الصادقة في تطوير وتنمية مجالات التعاون الثنائي في مختلف القطاعات والتأكيد على دعم كافة الجهود الرامية لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

علما ان سلطان عمان هيثم بم طارق ال سعيد والوفد المرافق له، التقى اليوم الاثنين بسماحة قائد الثورة الاسلامية، بحضور الرئيس الايراني، قبل يختم زيارته للجمهورية الاسلامية التي بداها الاحد للجمهورية تلبية لدعوة اية الله رئيسي، وبهدف تعزيز العلاقات الودية وطويلة الأمد وترسيخ التعاون بين طهران ومسقط.

ووقع مسئولو البلدين خلال هذه الزيارة، 4 وثائق تعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة، فضلا عن التعاون في مجال المناطق الحرة.

/انتهى/