وأفادت وكالة مهر للانباء، انه قال غلامحسين محسني اجئي مساء امس الخميس، في المؤتمر الوطني للذكرى السنوية للانتفاضة الدموية لأهالي مدينة ورامين في العهد الملكي البائد يوم 5 حزيران عام 1963: أعد العدو حربًا هجينة ضد الشعب الإيراني من خلال فرض الحرب الناعمة والحرب الاقتصادية والحرب الأهلية والضغوط السياسية والثقافية والنفسية. إنهم يحاولون تشويه ديننا بالفتنة ومواجهة هذه المؤامرة تتطلب اليقظة ومعرفة العدو.
وأوضح أن الترويج للفجور هو أهم استراتيجية للعدو في التعامل مع إيران الإسلامية ، وأضاف: إن قضية العفة والحجاب ليست قضية فردية وشرعية فحسب، بل هي قضية شرعية مؤكدة ومهمة، تركها حرام ومخالف للقانون والعدو يحاول تشويه سمعة القيم الإسلامية بالترويج للفاحشة، لذلك يجب على مجلس الشورى الاسلامي والحكومة التعامل مع هذه المؤامرة وهذا الحرام المطلق بإجراءات عاجلة ورادعة.
وأوضح هذا المسؤول: في النصف الثاني من العام الماضي ، حاول العدو إفساد البلاد باستغلال بعض نقاط الضعف والمشاكل وحاول البعض تقسيم إيران في مخيلتهم.
واضاف حجة الاسلام محسني اجئي: أرادوا ممارسة ضغوط أمنية مضاعفة على الشعب والبلد من خلال إزعاج البلاد ولكن عندما حددت أجهزة المخابرات والأمن الخطوط تم إعدام بعض الأشخاص الذين يستحقون الإعدام ومن كان يجب أن يحكم عليهم بعقوبات شديدة حُكم عليهم بالإعدام وعوقبوا على أفعالهم.
واندلعت انتفاضة الخامس عشر من خرداد أثر اعتقال الإمام الخميني (رض) بعد خطبته العارمة ضد نظام الشاه في يوم عاشوراء بالمدرسة الفيضية في قم المقدسة، اندلعت في قم وطهران وورامين ومدن اخرى في ايران واتسعت نطاقها حيث استدعى نظام الشاه الدبابات والمدرعات وقام بتعبئة القوات المسلحة كلها لسحق الانتفاضة وقتل الشعب.
/انتهى/