وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الاسلامية الايرانية حجة الاسلام غلام حسين محسني اجئي بان الاعداء يسعون للمساس بانسجام الشعب ووحدته، مؤكدا ضرورة الحذر من ذلك.
وقال حجة الاسلام محسني اجئي في تصريح له الثلاثاء خلال مراسم احياء الذكرى السنوية لرحيل سيد الاسرى الاحرار حجة الاسلام علي اكبر ابوترابي: ان يد العدو بارزة اليوم في بعض الظواهر السلبية في المجتمع لضرب الدولة، لذا يتوجب على اجهزة استخباراتنا تحديد هذه التيارات المرتبطة بعناصر معادية للثورة ، وسيتم انزال اشد العقاب بحقهم.
واضاف: في هذا الصدد ، تجدر الإشارة أيضًا إلى أن العدو يحاول خلق ازدواجية القطبية في مجتمعنا من خلال الحرب النفسية وقصف عقول الشباب والاستفادة من بعض نقاط الضعف الموجودة لتأليب أفراد مجتمعنا ضد بعضهم البعض ؛ لذلك ، يجب أن نكون حذرين للغاية.
وتابع رئيس جهاز القضاء: بناءً على ذلك يجب القول إن بعض الأشخاص الذين يرتكبون اعمالا سلبية هم ليسوا عناصر منظمة ، لذلك لا بد من فصل هؤلاء عن تلك العناصر المنظمة، بحكمة وتدبير ، وبعد فصل الفئتين ينبغي العمل الارشادي والتوعوي والقيام باجراءات ثقافية واعلامية وايجابية تجاه الافراد المغرر بهم، فرديًا وجماعيًا في الأسرة والمدرسة والجامعة والشارع ، وبالطبع ، يجب التعامل مع العناصر المناوئة بطريقة مناسبة.
وفي إشارة إلى مؤامرات الأعداء الشريرة خلال أعمال الشغب التي جرت في البلاد العام الماضي ، قال: إن الأعداء كانوا يحلمون بتخريب البلاد وتقسيمها وتعطيلها في أعمال الشغب التي وقعت في النصف الثاني من العام الماضي ، ولكن نتيجة يقظة الشعب والمؤسسات المسؤولة ، فشل الاعداء في تحقيق اهدافهم الشريرة.
وقال رئيس جهاز القضاء: خلال تلك الاضطرابات ، انفصل صف المحتجين ومن كان لديهم كلام ما يقولونه بل وربما بلغة حادة، عن صف العناصر العميلة للعدو. أولئك الذين كان يجب إعدامهم بسبب أفعالهم وجرائمهم وفقًا للقانون ، تم تنفيذ أحكامهم أو سيتم تنفيذها دون محاباة وبالطبع مع الامتثال الكامل للمعايير القانونية والعدالة والإنصاف ؛ ولكن الذين غرر بهم تنبهوا لحقيقة الامور ، وبعد فصل الخطوط تم بموافقة سماحة قائد الثورة العفو عن الكثيرين من هؤلاء.
/انتهی/
تعليقك