وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال المتحدث باسم السفارة السعودية لدى أمريكا "فهد ناظر"، إن العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية مهمة بالنسبة للرياض باعتبارها دولة ذات ثقافة وتاريخ غني، ونأمل أن تفتح اتفاقية الرياض - طهران فصلا جديدا في العلاقات بين البلدين.
وقال ناظر في حديث لـ "عرب نيوز" حول العلاقات بين طهران والرياض: إيران جارة للسعودية ودولة ذات إمكانات اقتصادية كبيرة. تعتبر العلاقات مع إيران باعتبارها دولة ذات عدد سكان صغير نسبيا وثقافة وتاريخ غني مهمة بالنسبة للرياض.
وأضاف الدبلوماسي السعودي أن هذا الاتفاق لا يعني نهاية كل المشاكل، ولكن ما ينجم عن ذلك من سلام واستقرار سيكون له أثر إيجابي على المنطقة بأسرها، ونأمل أن يفتح الاتفاق بين الرياض وطهران صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.
وتابع قائلا: محاربة التغير المناخي وتحويل السعودية إلى وجهة سياحية يتطلب الاستقرار والسلام الإقليميين. نسعى للتعامل مع هذه التحديات العالمية والإقليمية من خلال التفاعل مع الدول الأخرى بما فيها إيران.
وقال ناظر عن قضية تطبيع العلاقات والمصالحة مع الكيان الصهيوني: حتى قيام الدولة الفلسطينية لن تطبع الرياض العلاقات مع تل أبيب.
وفي إشارة إلى مبادرة التسوية المقترحة عام 2002 لتطبيع العلاقات بين العرب والكيان الصهيوني، أوضح أن هذا الاقتراح لا يزال مطروحا على الطاولة بشرط إقامة دولة فلسطينية.
/انتهى/