قال عضو الوفد البرلماني الإيراني إلى المراكش حجة الاسلام سيد محمود نبويان ان بعد الثورة الإسلامية، أصبحت حرية الأديان مضمونة في دستور الجمهورية الإسلامية الايرانية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حجة الإسلام السيد محمود نبويان خلال مشاركته في المؤتمر البرلماني حول الحوار بين الأديان بمراكش، إن العالم الحالي المليء بالفوضى يحتاج إلى جهود ومساعدة القادة الدينيين أكثر من أي وقت مضى لتحقيق السلام والأمن والأخلاق والروحانية الدينية.

وقال ممثل أهل طهران في مجلس الشورى الإسلامي على هذا الأساس: وفقاً لأتباع الديانات السماوية، فإن اتباع تعاليم هذه الأديان يوفر الحرية والسعادة والحقوق الحقيقية للبشر والحياة السلمية مع بعضهم البعض.

وفي استمرارا للحرب العالمية الأولى والثانية، قتل الملايين من الناس، واحتلت دولاً مختلفة من قبل دول متغطرسة، وارتكب جرائم قتل جماعي وجرائم في تلك البلدان، وخلقت مجموعات إرهابية التي احتلت وشردت اهالي تلك الدول المذكورة. واعتبر القتل اليومي لأصحاب تلك الدولة مؤشراً على تجنب وتجاهل تعاليم الأديان السماوية، وأضاف: في نظر الأديان السماوية، تعتبر حياة الإنسان مهمة جداً على سبيل المثال يقول القرآن الكريم: قتل الإنسان يساوي قتل كل الناس .

وفي إشارة إلى آيات القرآن الكريم الأخرى في هذا الصدد، قال نبويان: في هذه الأثناء، تدعو التعاليم الإسلامية أتباع جميع الديانات السماوية إلى السلام والحرية كما تدعو الجميع للتسامح والتحمل مع بعضهم البعض.

ومضى يقول إن لإيران أيضًا تاريخًا يمتد لآلاف السنين من التعايش السلمي والتفاهم مع الأديان المختلفة، وقال: بعد الثورة الإسلامية في عام 1979، تم ضمان حرية الأديان السماوية في دستور الجمهورية الإسلامية.

وأشار نبويان أيضًا إلى أنه وفقًا للمادة 13 من الدستور، فإن الزرادشتيين والكيليميين والمسيحيين أحرار في اتباع دينهم، وقال: وفقًا للمادة 12 من الدستور، تحترم جميع الأديان الإسلامية احتراماً كاملاً فإن لجميع الديانات الإسلامية والأقليات الدينية ممثلين في البرلمان الايراني.

وتابع هذا العضو في الوفد البرلماني الإيراني: نعلم جميعًا أن العالم الحالي مليء بالفوضى وانعدام الأمن، وسيتحقق السلام والطمأنينة عندما يكون هناك قتال عملي ضد الدول والسياسات التي أوجدت تنظيم داعش الإرهابي باسم الدين وتسببت في مقتل مئات الآلاف من الأبرياء ومع من هم بطل القتال ضد داعش الفريق الشهيد اللواء الحاج قاسم سليماني.

/انتهى/