وافادت وكاله مهر للانباء نقلا عن قناة المنار الفضائية ان نواف الموسوي اشار في لقاء سياسي الى المؤتمر الذي سيعقد في الامم المتحدة بعنوان "الحوار بين الاديان" ودعيت اليه اسرائيل معتبرا ان هذا المؤتمر لا علاقة له بالحوار بين الاديان وانما هو قناة خلفية مموهة لفرض التطبيع مع اسرائيل وتحويلها إلى جزء من نسيج دول المنطقة.
ولفت الموسوي الى ان "المفارقة ان من يحضر هذا الحوار بين الاديان وسيلقي كلمة فيه هو الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز الذي ارتكب بدم بارد وبعنصرية فظة المجزرة التي وقعت في مقر الامم المتحدة وذهب ضحيتها ما يزيد عن مئة مدني لبناني معظمهم من النساء والاطفال والشيوخ".
واستغرب "كيف تقبل الامم المتحدة ان يقف جزار ارتكب مجزرة في احد مقراتها في الجنوب ثم يخطب في حوار بين الاديان" معتبرا "انه عار على الامم المتحدة ان ترتكب خطيئة من هذا النوع اذ ان المكان الحقيقي والمنبر الوحيد الذي يحق لشمعون بيريز ان يقف عليه هو محكمة العدل الدولية لمحاكمته على جرائم الحرب والابادة وضد الانسانية والكراهية والعنصرية التي ارتكبها ضد اللبنانيين والفلسطينيين".
وسأل "هل تقبل اليهودية أن تمثل بقاتل مجرم يرتكب أسوأ الممارسات التعسفية بحق شعوب المنطقة وكيف نقبل ان تكون اسرائيل هي الممثل الحصري او الشرعي للشعب اليهودي".
ورأى الموسوي "ان هذا التطبيع مع الجانب الاسرائيلي يأتي مجانا ومن دون اي مقابل ومكافأة للاسرائيليين على تعسفهم وعلى حصارهم للشعب الفلسطيني" , مجددا "رفض التفاوض مع الاسرائيليين ايا كان شكل هذا التفاوض".
وقال مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله "اذا كانت الامم المتحدة ترغب في القيام بمبادرات فعلية ذات جدوى فإن امامها اليوم فرصة في لبنان عبر وقف الخروقات الجوية الإسرائيلية التي تعتبر خرقا للسيادة اللبنانية وخرقا مستمرا للقرار 1701".
وذكر بأنه "بعد اكثر من سنتين على وقف العمليات الحربية لم تنجح المحاولات الدولية في إعادة النصف الشمالي من بلدة الغجر رغم انه لا نقاش في انها ارض لبنانية" مؤكدا "ان لا احدا يستطيع إعادة هذه الحقوق ووقف هذه الاعتداءات إلا القدرات الذاتية للبنانيين وهي "المقاومة"./انتهى/
أكد مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله ان المقاومة هي التي دافعت عن لبنان وصدت العدوان في العام 2006 وهي من منع وسيمنع اي عدوان اسرائيلي على لبنان وليس المال العربي المتدفق لتمويل الانتخابات النيابية.
رمز الخبر 780189
تعليقك