وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء ذلك في الإفادة الصحفية لوانغ ون بين اليوم الأربعاء، حيث كانت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين قد وصفت في وقت سابق المؤسسات المالية الدولية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الأمريكية بأنها قوة موازنة لانتشار النفوذ الصيني في البلدان النامية.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الصينية أن "صندوق النقد الدولي والبنك الدولي منظمتان ماليتان متعددة الأطراف، ومنبران يظهران دمقرطة العلاقات الدولية، ويعززان التعاون الدولي على أساس الانعكاس الكامل لمصالح الدول الأعضاء. أود القول هنا إن تلك ليست الولايات المتحدة الدولية، وليس صندوق النقد الأمريكي، أو البنك الدولي الأمريكي".
ووفقا لوانغ ون بين، فإن الصين التزمت دائما بقواعد القانون الدولي وتعاونت في مجال الاستثمار مع الدول النامية على أساس مبادئ الانفتاح والشفافية، "دون طرح أي شروط سياسية، أو السعي وراء أي أهداف سياسية أنانية".
وتابع الدبلوماسي: "منذ العام الماضي، رفعت الولايات المتحدة أسعار الفائدة على نحو غير مسبوق، ما أدى إلى زيادة مشكلات ديون الدول المعنية، وإلى زيادة التقلبات في الأسواق المالية العالمية"، فيما يتعين على الولايات المتحدة "أن تتخذ خطوات عملية لمساعدة الدول النامية على إشراك المؤسسات المالية متعددة الأطراف لحل قضايا الديون، وعدم إدخال عناصر المواجهة الجيوسياسية في المؤسسات المالية متعددة الأطراف".
المصدر: نوفوستي
/انتهى/