وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن الجزيرة نت بأن ذلك جاء في رد بكين اليوم الاحد على التقييم السنوي الأميركي لحقوق الإنسان في شتى أنحاء العالم، والذي تضمن انتقادات لسجل الصين في هذا الشأن.
وقال التقييم السنوي الذي تقوم به الحكومة الأميركية لحقوق الإنسان في العالم للعام الماضي 2012 والذي صدر أول أمس الجمعة، "إن القمع والقهر في الصين أمر روتيني ولاسيما بالنسبة للمدافعين عن حقوق الإنسان والأشخاص الذين يعيشون في التبت ومنطقة شنغيانغ التي تقطنها أغلبية مسلمة".
وردا على هذه الانتقادات قالت الصين في تقرير مطول "من الأفضل للولايات المتحدة معالجة مشكلاتها بدلا من انتقاد الآخرين، لأنه ليس من حقها أن تكون قاضيا عالميا".
واعتبرت بكين أن التقارير الأميركية "مليئة بالملاحظات المعيبة التي لا تتسم بالمسؤولية بشأن وضع حقوق الإنسان في أكثر من 190 دولة ومنطقة من بينها الصين مثلما حدث في السنوات السابقة، ولكن الولايات المتحدة تجاهلت وضع حقوق الإنسان المحزن لديها ولم تقل كلمة بشأنه أبدا".
وجاء في الرد الصيني أن الوكالات الاتحادية الأمريكية لإنفاذ القانون "تراقب اتصالات الأميركيين على نحو متزايد"، مستشهدا في هذا الشأن بوثائق جمعها اتحاد الحريات المدنية الأمريكي الذي قال "إن وكالة الأمن القومي تتنصت على الاتصالات الهاتفية وتعترض رسائل البريد الإلكتروني".
وتطرق الرد الصيني إلى أداء الشرطة الأمريكية قائلا إنها "كثيرا ما أساءت استغلال سلطتها، ولا تتوفر الحماية الواجبة للحياة والأمن الشخصي لمواطني الولايات المتحدة الذين يعانون من الجرائم العنيفة الخطيرة".
وحول ظاهرة انتشار الأسلحة في المجتمع الأميركي قال التقرير الصيني "إن الولايات المتحدة أخفقت في إجازة إجراءات للحد من الأسلحة النارية حتى بعد حادثين بارزين لإطلاق النار بشكل جماعي، مما يعرض مواطنيها للخطر".
وأضاف أن "هناك أيضا تمييزا ضد المرأة والأقليات العرقية في الولايات المتحدة، والتمييز الديني في تزايد سريع أيضا، مع وجود زيادة في الإهانات والهجمات ضد المسلمين"./انتهى/
اتهمت الصين امريكا بالتجسس على مواطنيها، والتمييز ضد المرأة والأقليات العرقية، وعدم اتخاذ إجراءات للحد من الأسلحة النارية.
رمز الخبر 1820451
تعليقك