أعلنت الشرطة الفرنسية اليوم الجمعة عن اعتقال أكثر من 400 شخص بعد وفاة مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا على يد الشرطة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وفقًا لما نقلته صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية عن مصادر في وزارة الداخلية، تم اعتقال ما مجموعه 421 مخالفًا في ليلة الجمعة ومعظمهم من الشباب في الفئة العمرية من 14 إلى 18 عامًا.

وصرحت وزارة الداخلية الفرنسية أن "هذه الاعتقالات القياسية تعكس التعليمات الصارمة التي أعطاها الوزير للمحافظين والشرطة".

وحسبما ذكرت الصحيفة، تشهد البلاد حالة من الهدوء غير المستقر في معظم أنحاء فرنسا في الوقت الحالي، ولا تزال الاشتباكات العشوائية تحدث في نانتير.

وفي صباح يوم الثلاثاء، أطلقت الشرطة النار على مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا أثناء تفتيشه على الطريق في نانتير، وهي ضاحية تقع غرب باريس، بعد رفضه تنفيذ مطالبهم وفقًا لرواية الشرطة.

ونتيجة لذلك، اندلع احتجاجات في عدد من مدن فرنسا تستمر منذ عدة أيام، حيث يقوم الشباب بحرق السيارات ومباني الشرطة والسلطات، وتم نشر قوات الشرطة الخاصة في عدة مدن، واستخدمت مركبات مدرعة وطائرات هليكوبتر.

/انتهى/