وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تزامنت التظاهرة التي دعا إليها اليسار المعارض للرئيس إيمانويل ماكرون، مع استمرار إضراب عمال مجموعة "توتال إينيرجيز"، الذي أوقف توزيع الوقود في البلاد، رغم توصل الحكومة إلى اتفاق معهم حول الأجور.
ونظم "الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد" الذي يمثل تحالف الأحزاب اليسارية التظاهرة احتجاجاً على "غلاء المعيشة والتقاعس في مجال المناخ".
وكانت الشرطة عبرت في وقت سابق عن خشيتها من أن يندس بين المتظاهرين "أشخاص عنيفون من اليسار المتطرف ومن السترات الصفراء المتطرفين الذين يريدون الإخلال بالتظاهرة".
وقالت الشرطة التي توقعت مشاركة 30 ألف شخص في التظاهرة إنها حذرت المنظمين وأبلغتهم بهذه "المخاوف".
ومن جانبهم، قال المنظمون إن 120 شاركوا في التظاهرة التي سارع زعيم تحالف اليسار جان لوك ميلينشون إلى إدانة حوادث العنف التي تخللتها، معتبرا أن ذلك تصب في صالح ماكرون وليس المتظاهرين.
ويتصدر المطالب تجميد أسعار الكهرباء والغاز وزيادة الحد الأدنى للمزايا الاجتماعية والمعاشات وعدم زيادة سن التقاعد.
وخطط جان لوك ميلانشون، زعيم حزب ، للمسيرة قبل وقت طويل من بدء الإضرابات الحالية، لكن المنظمين يأملون بأن تُكسب التحرّكات العمالية الحالية تظاهرتهم المزيد من الزخم.
ووصفت النائبة عن "فرنسا المتمردة" اليساري مانون أوبري ارتفاع الأسعار بأنه "لا يحتمل"، لافتة إلى "أكبر تراجع في القدرة الشرائية منذ أربعين عاماً".
وشددت على أن الوقت حان ليستفيد العمال الذين يحاولون جاهدين كسب عيشهم من المليارات التي تجنيها الشركات الكبرى.
/انتهى/
تعليقك