وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد رئيس الوزراء الألباني في مقابلة مع صحيفة "اشبيغل" الألمانية أن مجموعة مجاهدي خلق لا يمكنها استخدام ألبانيا لشن حرب على الحكومة الإيرانية.
وفي أول تصريح له بعد مداهمة الشرطة الألبانية لمعسكر أشرف 3 الذي يكون المقر الرئيسي للمنافقين في هذا البلد، قال إيدي راما: "إن المجاهدين يقطنون في بلادنا منذ عدة سنوات ونرحب بوجودهم، لكن بشرط ألا يستخدموا ألبانيا كمنصة لعملياتهم، الشرط الذي انتهكوه مرارًا وتكرارًا".
ورداً على سؤال حول تصرفات المنافقين السيبرانية ضد الحكومة الإيرانية، أوضح: "ألبانيا ليس لديها نية للدخول في حرب مع إيران ولا تحب أن يسيء أي شخص لإستضافتنا".
وردا على سؤال عما إذا كنت ستغادر ألبانيا إذا كنت مكان المجاهدين، قال: "إنني على علم بالغضب على الحكومة الإيرانية، لكن الآن بلادنا يستخدم كحصن في حرب ليست حربنا... نعم، لديك دائمًا الحق في الكفاح من أجل الحرية، ولكن إذا كنت تريد ذلك، فإن ألبانيا ليست المكان المناسب لذلك، ويجب عليك تركها".
/انتهى/