وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه علق علي رضا سليمي على حضور زعيمة زمرة المنافقين الإرهابية في البرلمان الإيطالي، قائلا: "ان الجميع يعرف جيدا بأن زمرة المنافقين تكون زمرة إرهابية وإجرامية؛ فلماذا يفتح الأوروبيون أذرعهم للإرهابيين"؟
وأضاف: "بالطبع الأيادي خلف الستار تنكشف شيئا فشيئا ويظهر أن الأوروبيين والدول الغربية شريكون في اغتيال 17 ألف مواطن ومسؤول سياسي ومئات الجرائم الأخرى التي ارتكبها المنافقون، وإلا لما تورطت منظمة فاشلة بأي شكل من الأشكال في مثل هذه الجرائم الفظيعة".
وأكد سليمي: "إن الوثائق المتعلقة بجرائم المنافقين الإرهابية تم تقديمها إلى المنظمات الدولية عدة مرات، فكيف أقدم البرلمان الإيطالي بهذا العمل الشنيع؟ هذا سؤال جدي... هذا يظهر أن الأوروبيين لديهم معايير مزدوجة في جميع الأمور، حتي فيما يتعلق بالإرهابيين".
وأشار إلى أن البرلمان الإيطالي والدول الأوروبية الأخرى يجب أن يعلموا أن هذا العرض لا يمكن أن يغير مكانة جماعة المنافقين الإرهابية في أذهان ورأي الشعب الإيراني، مبينا: "هذه الجماعة تلفظ أنفاسها الأخيرة، ولا يمكن للبرلمان الإيطالي أن يحيي هذا المريض المحتضر".
وتابع نائب البرلمان الإيراني: "بأي شكل من الأشكال، فإن تصرف البرلمان الإيطالي هذا سيواجه ردا حاسما من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسيتم اتخاذ إجراء رادع قوي ضد هذا السلوك ليكون بمثابة درس للبرلمان الإيطالي والدول الغربية الأخرى".
وشدد عضو الهيئة الرئاسية للمجلس: "على وزارة الخارجية أن تتخذ ردا حاسما بما يتناسب مع هذا السلوك... يبدو أنه لا يكفي استدعاء سفير إيطاليا ويجب أن تكون هناك استجابة أقوى وأكثر حسماً".
يذكر انه دعا البرلمان الإيطالي زعيمة زمرة المنافقين الإرهابية كضيف خاص له خلال اجتماع لجنة الاستماع يوم الأربعاء الماضي في تصرف مثير للإعجاب.
جاء ذلك فيما يحاول إرهابيو منافقين إيجاد ملجئ جديد لأنفسهم بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها هذه الجماعة خلال مداهمة الشرطة الألبانية لمقرها في تيرانا.
/انتهى/
تعليقك