دعت الصين، اليوم الإثنين، الولايات المتحدة الأميركية إلى اتخاذ إجراءات عملية رداً على "مخاوفها الرئيسية" بشأن العقوبات الاقتصادية التي فرضها البيت الأبيض على الشركات الصينية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال بيان لوزارة المالية الصينية إنّ "بكين وافقت على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة".

وقالت بكين أيضاً، إنّها ترى أنّ تنميتها فرصة وليست مخاطرة للولايات المتحدة، مضيفةً أنّ "تعزيز التعاون بين الصين والولايات المتحدة هو ضرورة واقعية واختيار صحيح للبلدين".

وأمس الأحد، أكّدت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، بعد زياتها بكين أنّ الولايات المتحدة والصين لديهما خلافاتٍ كبيرة ويجب التواصل بشأنها بشكلٍ واضح ومباشر.

وأوضحت يلين أنّ "الهدف من زيارة بكين هو نسج علاقات عميقة مع الفريق الاقتصادي الصيني الجديد، لتقليل مخاطر سوء الفهم".

وصرّحت يلين خلال الزيارة بأنّ فك الارتباط بين أكبر اقتصادين في العالم "عملياً مستحيل"، وذلك في تصريحاتٍ أمام ممثلي شركات أميركية في الصين.

وفي وقتٍ سابق، دعا المتحدث باسم السفارة الصينية في الولايات المتحدة، ليو بينغيو، واشنطن إلى رفع العقوبات المفروضة على بكين، من أجل إعادة فتح المحادثات العسكرية رفيعة المستوى بين البلدين.

وتوعّدت الصين الولايات المتحدة في شباط/فبراير الماضي، باتخاذ إجراءات مُضادة قوية رداً على العقوبات الأميركية الخاطئة ضد الشركات الصينية.

وتشهد العلاقة بين واشنطن وبكين توتراً على خلفية عدد من القضايا، تشمل تايوان التي تؤكد الصين أنها جزء لا يتجزأ من أراضيها، وإسقاط الولايات المتحدة منطاداً صينياً فوق أراضيها. وخلال زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بكين، أكّد الصينيون أنّهم لن يقدّموا أي تنازلات بشأنها.

/انتهى/