وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المدير العام لشؤون أوروبا الغربية بوزارة الخارجية، استدعى اليوم الخميس، السفير الإيطالي في طهران، جيسوبي بيروني ، إلى وزارة الخارجية، مذكراً إياه بالتزامات إيطاليا الدولية في مكافحة الإرهاب.
وأكد المسؤول الإيراني أنن استضافة عدة برلمانيين ايطاليين لمجرمة إرهابية مثال واضح على الترويج للإرهاب وتشجيعه، مشدداً على أن بلاده لا تتحمل دعم الإرهاب بأي شكل من الأشكال من اي كان وتدينه بشدة.
هذا وحضرت متزعمة زمرة المنافقين الإرهابية جلسة استماع لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الايطالي بدعوة من عدد من أعضاء برلمان هذا البلد.
وأشار مدير عام أوروبا الغربية بوزارة الخارجية، في لقاء مع السفير الإيطالي ، إلى احترام جمهورية إيران الإسلامية للسيادة الوطنية للدول وضرورة حماية حرية التعبير والسلوك في إطار القانون وقال: "إن جميع آليات الحكم الحضاري في العالم تسعى إلى معاقبة الإرهابيين وان منح الحرية للإرهابيين يعني تحطيم القانون وتدمير حرية المواطنين الملتزمين بالقانون".
وذكّر الدبلوماسي الايرانية بكراهية الشعب الايراني لقتلة 17 الف مواطن ايراني، وهم زمرة خلق الارهابية التي تتزعمها هذه الارهابية المجرمة، وقال للسفير الإيطالي: مما لا شك فيه أن كل خطوة تقوم بها أي سلطة وفي أي مكان لدعم الإرهاب موضع إدانة ، وتطلب جمهورية إيران الإسلامية من الحكومة الإيطالية إظهار إرادتها الجادة عملياً للحيلولة دون أن يصبح هذا البلد ملاذاً للإرهابيين.
وقال مدير عام أوروبا الغربية بوزارة الخارجية: إن دعم الإرهاب لا يساعد فقط مصالح إيطاليا في إقامة علاقات بناءة مع جمهورية إيران الإسلامية ، بل إنه سيشوه صورتها بشدة لدى الراي العام.
وردا على ذلك أعلن السفير الإيطالي أنه سينقل هذا الموقف إلى عاصمة بلاده في أسرع وقت ممكن.
/انتهى/