وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه فقد انعقد الاجتماع الـ 91 للمجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي لرؤساء السلطات الثلاث، وناقش الأعضاء بعض محاور الإصلاح في وثيقة هيكل ميزانية الدولة.
وكانت طريقة التغيير في سقف الموازنة العامة وميزان صلاحيات منظمة التخطيط والميزانية في المخصصات وإطار تفاعل وزارة النفط مع شركة النفط الوطنية الإيرانية وصندوق التنمية الوطنية من بين المحاور التي نوقشت في هذا الاجتماع.
كما أدان الرئيس في هذا الاجتماع سلوك الحكومة السويدية تجاه جريمة إهانة الكتاب المقدس للمسلمين، التي يحترمها ويكرمها جميع أتباع الديانات السماوية، وقال: كما أكد سماحة قائد الثورة الإسلامية، فإن هذا الحدث هو حادث تآمري وخطير، ويعتبر دعم الحكومة السويدية لهذا العمل الإجرامي بمثابة تبني لتشكيل حرب ضد العالم الإسلامي.
وفي إشارة إلى الإنهاء المتبادل لمهمتي سفيري إيران والسويد في البلدين، وأمره وزارة الخارجية بمنع تبادل السفراء الجدد، قال رئيسي: "إن إصدار بيان يدين إهانة الحكومة السويدية للقرآن الكريم لا يكفي إطلاقا، ويجب على هذه الحكومة تقديم مرتكبي هذه الجريمة للعدالة".
/انتهى/