وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلنت وزارة الإمن الايراني، في بيان، تفاصيل جديدة حول الشخص الذي تجرأ لتدنيس القرآن الكريم.
ينص هذا البيان على ما يلي:
بسمة تعالى
انه اعلنت وزارة الامن تشويه صورة الأديان السماوية هو عمل تجديف ومُستئم في أي موقف ومن قبل أي فاعل، إلا أن بعض أعمال التشهير لها خصائص مميزة من حيث أهدافها المحددة، ووقت التنفيذ، وهوية الوكلاء وراء الكواليس. في مثل هذه الحالات، يساعد الكشف عن ما وراء الكواليس على فهم سبب الفعل الشرير وتحييد النوايا غير الإنسانية فيه.
إن جريمة تدنيس القرآن الكريم مؤخراً، والتي حدثت في السويد بدعم من شرطة ذلك البلد، كانت لها أبعاد تتجاوز الحالات المماثلة السابقة.
وعلى هذا الأساس، قامت وزارة الامن بتحليل المعلومات حول العديد من هذه الأفعال الشريرة وحاولوا تحديد العناصر التي تقف وراء المشهد. إن الجمع الهادف للمعلومات من المراكز المتعلقة بالفتنة ومطابقة النتائج الأولية مع مستودعات المعلومات الموجودة قد كشفت عن الدلائل الأولى لأصل الفتنة والكراهية.
وبناءً على المعلومات الموثوقة التي تم الحصول عليها، انه ولد "سلوان موميكا" في العراق عام 1986، وعمل في خدمة التجسس الصهيونية في عام 2019. وكانت لديه سمعة سيئة في منطقة إقامته السابقة في العراق، ومن خلال تقديمه للسجل الاسود للصهاين تم قبوله ورحب به .
وبعد ذلك لعب دوراً رئيسياً في التجسس على المقاومة ودفع مشروع تفكك العراق. وحصل من الصهاينة على الإقامة في السويد كمكافأة على خيانته لأمة العراق الحبيبة وأمة الإسلام.
و بعد اقامته في السويد، واصل عمله كمرتزقة على شكل بعثات تتناسب مع ظروفه الجديدة وإمكانية وصوله. أحدها أنه في الأسابيع الأخيرة، وفي أعقاب خطة الكياني الصهيوني لقمع المقاومة المشروعة لأهالي المناطق المحتلة عام 1967 والضفة الغربية لنهر الأردن، في الوقت نفسه، يقوم هذا العنصر الغادر بتنفيذ مشروع أسود وإلحادي. العرض المشؤوم لتدنيس مصحف الشريف تم تصميمه وتنفيذه بدقة بهدف خلق موجة إعلامية مهيمنة وتهميش أخبار الجرائم المروعة والواسعة النطاق التي ارتكبها الكيان الصهيوني في الضفة الغربية، وخاصة جنين. هذه هي الممارسة المعتادة للصهاينة، الذين ينفذون، مع كل مشروع قتل وتدمير، مشروعا إجرامياً آخر من أجل صرف الانتباه عن تلك العملية الشريرة.
وفي المستقبل وضمن نطاق الاعتبارات المعلوماتية والأمنية، سيتم نشر وثائق حول هذا العنصر الضار. كما سيدفع قادة ومرتكبو هذه الجريمة المنظمة ثمن أفعالهم وفقًا للسنن الالهية. في جغرافية السويد، على الرغم من أننا شهدنا سابقًا الوجود الملون والأنشطة الاستخبارية غير المقيدة للكيان الصهيوني (مثل توظيف الجاسوس المحكوم عليه بالإعدام، أحمد رضا جلالي في ذلك البلد والدعم اللاحق له بعد اعتقاله ومحاكمته)، إلا أنه من المتوقع أن تعيد الحكومة السويدية النظر في الإجراءات الحالية ولن تسمح بإيذاء مشاعر أكثر من ملياري مسلم في تلك الجغرافيا.
/انتهى/