وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أقيمت مراسم التوقيع الرسمية على مذكرة التفاهم بشأن التعاون البرلماني اليوم الثلاثاء، بعد اجتماع وفدي برلماني البلدين وعقد المؤتمر الصحفي لرئيسي برلماني إيران وفيتنام.
خلال هذه المراسم، وقع محمدباقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، وفونغ دينه هو، رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية فيتنام الاشتراكية، على مذكرة تفاهم بشأن التعاون البرلماني.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تطوير العلاقات البرلمانية بين مجلسي إيران وفيتنام.
وكان محمد باقر قاليباف قد اعرب في مؤتمر صحفي مع نظيره الفيتنامي فونغ دين هوئي عن ارتياحه لاستضافة رئيس البرلمان الفيتنامي والوفد المرافق في الذكرى الخمسين لبدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وقال عقد اليوم بين الوفدين اجتماعا واستمر أكثر من ساعة، حيث تم بحث القضايا المهمة في المجالات الاقتصادية والعلمية والسياحية وقضايا التعاون التجاري الوثيق وتم التوصل إلى اتفاقيات.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي التأكيد على الإسراع في إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة بين البلدين كأحد الموضوعات التي أثيرت في هذا الاجتماع وقال: تشكيل لجان مصرفية، قضايا في مجال الثروة السمكية والتعاون التكنولوجي، الصحة والعلاج وتكنولوجيا النانو، من بين القضايا الأخرى التي تم النظر فيها والاتفاق عليها من قبل الطرفين.
وأضاف: كما أن الاتفاقيات الجمركية ، واتفاقية تجنب الضريبة، واتفاقية تشجيع ودعم الاستثمار المتبادل كانت من بين الإجراءات المهمة التي تم التأكيد عليها والاتفاق عليها بين الجانبين.
وأضاف قاليباف: النقطة الأخرى المهمة في هذا الاجتماع كانت تسهيل إصدار التأشيرات بين البلدين من خلال تمرير قانون تم تمريره مؤخرًا في فيتنام، وبدء الرحلات الجوية المباشرة بين طهران وهانوي في أسرع وقت ممكن.
وأكد قاليباف على التعاون الثقافي والعلمي بين الجامعات ومراكز الفكر في البلدين كأحد القضايا الأخرى التي أثيرت في هذا الاجتماع، وأضاف: في هذا الاجتماع، تم التأكيد على السياحة، خاصة بين شعبي إيران وفيتنام.
وأضاف: "أكد الجانبان أن برلماني إيران وفيتنام بمساعدة مجموعات الصداقة البرلمانية، بإقرار قوانين لتسهيل وتطوير العلاقات الاقتصادية، يحاولان الوصول إلى مستوى تبادلات تجارية يصل إلى ملياري دولار سنويا.
وتابع القول من بين الأمور الأخرى التي تم التأكيد عليها التعاون البرلماني على المستويين الإقليمي والدولي، من أجل التعاون الوثيق في APA والاتحاد البرلماني الدولي، وكذلك في المجالس الدولية مثل مجلس حقوق الإنسان.
وفي الختام ، أعرب رئيس مجلس الشورى الإسلامي، أثناء ترحيبه مجددًا بنظيره الفيتنامي والوفد المرافق، عن ارتياحه لاستضافته في الذكرى الخمسين لبدء العلاقات بين البلدين.
/انتهى/