وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن اللواء صفوي قال في كلمة خلال الاجتماع الـ 5 لمجلس وضع السياسات للملتقى الوطني للفرص والتهديدات البحرية الحديثة، أن ربط المناطق البرية والبحرية هو الاستراتيجية الجديدة لايران الاسلامية وذلك، مشيرا إلى أن تحليل موقف الثورة الإسلامية الكبرى والجمهورية الإسلامية وجبهة المقاومة في تشكيل النظام العالمي الجديد يعتبر أمرا ضروريا.
وأضاف، لانستطيع أن نحدد مكانة ايران الاسلامية والثورة المباركة وجبهة المقاومة في هندسة النظام العالمي الجديد مالم نسجل حضورا في البحار والمحيطات.
وأكد المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة على ضرورة تحويل ايران الاسلامية الى قوة بحرية وقال: ان أحد مظاهر هذه القوة هو الحضور العلمي والدراساتي في قطب الجنوب.
وأضاف، ان روسيا والصين تعتبران من القوى البرية، ونحن أيضا قوة برية حيث تقوم استراتيجيتنا دائما على المجال البري أمام الاميركان وقوات حلف الناتو البحرية.
وشرح اللواء صفوي، الاستراتيجية الايرانية الجديدة، مؤكدا أن على طهران زيادة حضورها التجاري والعسكري في المحيطات والبحار أمام الحظر الاقتصادي الظالم الذي فرضته اميركا وحلفاءها ضدها، وتستخدم شبكة ممر جنوب – شمال وشرق غرب بالتعاون مع روسيا الاتحادية والصين.
/انتهى/