وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن التصريحات جاءت في الاجتماع الحادي عشر لمجلس تخطيط السياسات لمؤتمر الشهيد طهراني مقدم العالمي، الذي عقد اليوم في جامعة الشهيد رجائي.
ولفت المسؤول الإيراني خلال تصريحه، الى ان قائد الثورة الإسلامية كان يكن محبة كبيرة للشهيد طهراني مقدم؛ والذي يعتبر مؤسس الصناعات الصاروخية الايرانية، مضيفاً: الهدف من عقد مثل هذه المؤتمرات يجب أن يكون بناء جيل جديد من شباب بلدنا وشباب جبهة المقاومة، لأن 50% من سكان البلاد الآن هم دون الأربعين عاما.
وتابع كبير مستشاري القائد العام للقوات المسلحة الايرانية: من حيث المحتوى، بالنسبة لمثل هذه المؤتمرات التي تعقد دوليا، من المهم جدا تقديم مقال على المستوى الدولي، وبالطبع بما أن هذا المؤتمر سيكون دوليا، فيجب أيضا أن يكون أصحاب الأفكار على المستوى الدولي حاضرين في المجلس العلمي للمؤتمر.
وأضاف المسؤول الإيراني: اليوم تجاوزنا الوضع الدفاعي واخترنا الاستراتيجية الهجومية ضد القوى المتغطرسة.
وتابع رئيس معهد أبحاث الشهيد سليماني لعلوم ومعارف الدفاع المقدس: ان نتاج الدفاع المقدس هو جبهة المقاومة والشهيد سليماني، لذا عندما قال الامام الخميني (رض) "طريق المقدس يمر عبر كربلاء" نرى النتيجة اليوم بحضور ملايين الزوار في زيارة الأربعين، بمعنى آخر، لفتح هذا الطريق، اريقت دماء العديد من الشهداء على الأرض في الدفاع المقدس.
وقال اللواء صفوي: خلال فترة الدفاع المقدس، كان لدينا أكثر من 200 ألف شهيد ولم تكن لدينا صواريخ للرد على الهجمات الصاروخية للجيش العراقي على مدن بلادنا، ولهذا السبب ذهبنا إلى سوريا لزيارة الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، لشراء الصواريخ، ولبعض الأسباب لم يحدث ذلك، ولكن تقرر إرسال عدد من الأشخاص إلى سوريا للتدريب على إطلاق الصواريخ.
وأضاف يقول: لهذا الغرض تم إرسال 13 عنصرا من الحرس الثوري، بينهم طهراني مقدم، إلى سوريا لتعلم التدريب اللازم على إطلاق الصواريخ، وبعد أن تعلموا التدريب اللازم إلى حد ما، عادوا إلى البلاد، وتابع نفس الأشخاص طبقوا الهندسة العكسية في صناعة الصواريخ، ونجحوا في صنع صاروخ.
وأشار المسؤول الإيراني، إلى أن الشهيد طهراني مقدم يعتبر معلما مثاليا، وقال: أن هذه الحركة التي بدأت في ذلك الوقت استمرت بقيادة طهراني مقدم حتى اليوم، حيث استطاعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس فقط انتاج صواريخ فحسب وانما أيضًا صواريخ فائقة الدقة، وإنتاج جميع أنواع الصواريخ والطائرات المسيرة في بلادنا غيّرت معادلات القوة في المنطقة.
ولفت اللواء صفوي إلى أن قائد الثورة الإسلامية الذي هو قائد بلاد المسلمين، وأنه استطاع أن يصل بجبهة المقاومة إلى قمة القوة والعظمة، مشيرا الى الشهيد طهراني مقدم كان شخصًا فريدًا من حيث القيادة والأخلاق، ولهذا السبب أصبح شخصًا محبوبا.
/انتهى/