وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه وقع زلزال بقوة 7.1 درجة قبالة جزيرة بالي في إندونيسيا، وتبعه عديد من الهزات الارتدادية التي دفعت بالسياح إلى الخروج مذعورين إلى الشوارع في بالي وجزر أخرى مجاورة، لكن لم يسجل وقوع أضرار كبيرة.
وأكدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال ضرب على عمق نحو 515 كيلومتراً قبالة الساحل الشمالي الشرقي لبالي قرابة الساعة 3:55 صباحاً بالتوقيت المحلي (19:55 ت.غ) الاثنين.
وشعر السكان في جميع أنحاء بالي بالزلزال، وكذلك في جزيرتَي لومبوك وسومباوا المجاورتين. وقال سكان في بالي إنّ هزة ارتدادية ثانية تسببت بارتجاجات "أطول وأقوى" من الزلزال الأول، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإندونيسية (أنتارا).
وسجّلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية هزتين ارتداديتين بقوة 5.4 و5.6 درجة بعد دقائق من الزلزال.
وأجْلَت الفنادق نُزَلاءها في حين راقب الموظفون الشواطئ خوفاً من حدوث تسونامي.
وقالت نيماس آيو المتحدثة باسم فندق أرتوتيل في منطقة سانور الشرقية في بالي: "هدّأنا (النُّزَلاء) ووفّرنا المياه والمناشف لأولئك الذين جرى إجلاؤهم، ثم بعد 15 إلى 20 دقيقة عندما أصبحت الأمور هادئة، دعا الموظفون النُّزَلاءَ للعودة إلى غرفهم".
وحُدِّد مركز الزلزال على بُعد 181 كيلومتراً شمال شرق جزر غيلي قبالة لومبوك، على بُعد رحلة قصيرة بالقارب من بالي.
واستبعدت السلطات الإندونيسية حدوث تسونامي، مشيرة إلى أنه لم يجرِ الإبلاغ عن أضرار فورية.
وذكرت وكالة التخفيف من آثار الكوارث في بالي في بيان: "فِرَقُنا تُجري تقييمات لأنها لا تزال تجمع التقارير من الناس".
وتتعرض إندونيسيا لزلازل متكررة بسبب موقعها على "حزام النار"، وهو منطقة تنشط فيها الزلازل والبراكين حول حوض المحيط الهادي.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني ضرب زلزال بقوة 5.6 درجة مقاطعة جاوا الغربية المكتظة بالسكان، ما أسفر عن مقتل 602 شخص.
وتسبب زلزال كبير قبالة جزيرة سومطرة الإندونيسية في 26 ديسمبر/كانون الأول 2004 بتسونامي في المحيط الهندي أدى إلى مقتل أكثر من 230 ألف شخص في دول مثل سريلانكا والهند وتايلاند.
/انتهی/