إصيب العشرات بينها إصابات خطرة خلال اشتباكات عنيفة بين متظاهرين من إريتريا وشرطة الاحتلال في "تل أبيب"، على خلفية احتجاجات نظّمها الإريتريين ضد النظام في بلدهم.

أُصيب أكثر من 150 شخصاً على الأقل بينهم 19 إصابة خطيرة، اليوم السبت، خلال اشتباكات عنيفة وقعت في "تل أبيب" بين متظاهرين من إريتريا في احتجاج ضد النظام في بلدهم.

وبحسب موقع "i24NEWS"، فقد ألقى المتظاهرون الحجارة والألواح الخشبية تجاه قوات شرطة الاحتلال الذين بدأوا بتفريقهم من خلال استخدام الرصاص الحي وسيارات المياه وقنابل الغاز المسيلة للدموع.

وأتى ذلك على خلفية معارضة المتظاهرين المعارضين للنظام إقامة مهرجان تنظمه سفارة بلدهم الأم في "يد حروتسيم".

وقام المحتجون بتخريب دوريات شرطة الاحتلال والدكاكين وبإحراق أحد الملاهي، ما أدّى إلى إصابة 27 شرطياً إسرائيلياً.

واعتقلت شرطة الاحتلال37 متظاهراً، فيما أجرى مفوض شرطة الاحتلال يعقوب شبتاي تقييماً أمنياً للوضع في "تل أبيب".

وبعد التقييم الأمني الذي أجراه شبتاي، تقرر استدعاء المئات من شرطة الاحتلال الإضافيين حتى يقوموا بدعم عناصر الشرطة وحرس الحدود بتفريق المظاهرات.

في غضون ذلك، ذكرت "نجمة داوود الحمراء" أنّ عناصر قوات شرطة الاحتلال أصيبوا بصورة طفيفة، وجرى نقل 11 مصاباً بطلقات نارية إلى المستشفى، 4 منهم حالتهم خطيرة.

وكانت نصبت شرطة الاحتلال الإسرائيلي حواجز وسواتر حديدية في منطقة مهرجان سفارة إريتريا لدى الاحتلال في "يد حروتسيم"، وذلك لمنع المتظاهرين من الوصول إلى قاعة المؤتمر المزمع عقده فيها، إلّا أنّ المتظاهرين نجحوا باختراق الحواجز، وأفسدوا القاعة وما حولها مشعلين فيها النيران، ما أدى إلى اندلاع مواجهات واشتباكات ظلت مستمرة، ومن المتوقع أن تتصاعد حدتها حتى ساعات مساء اليوم.

ويشكّل الإريتريون أغلبية أكثر من 30 ألف طالب لجوء أفريقي في "إسرائيل".