وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي سافر إلى طهران، علي أكبر أحمديان، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، وتحدثا حول سبل توسيع التعاون بشكل شامل بين البلدين، خاصة في المجالات الأمنية والاقتصادية.
وأشار أحمديان في هذا اللقاء إلى تاريخ التعاون الطويل بين البلدين، وأشار إلى العلاقات التي تخلق الأمن والاستقرار بين البلدين.
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي إن تطوير العلاقات الودية بين الجارتين يوفر المصالح المستقرة لإيران وتركيا.
وهنأ فوز أردوغان وحزبه وتعيين فيدان وزيراً لخارجية تركيا، معرباً عن أمله في الارتقاء بالعلاقات الإيرانية التركية إلى المستويات المميزة التي يرغب فيها قادة البلدين خلال هذه الفترة.
وبالإشارة إلى كلام سماحة قائد الثورة في لقائه مع الرئيس التركي العام الماضي، ذكر أحمديان أن أمن تركيا هو أمن إيران وأوضح: إيران وتركيا ركاب على نفس السفينة والأعداء، الذين يعرفون هذه الصفة، يحاولون تعطيل عملية التعاون الثنائي، ومنع تضافر القدرات الهائلة للبلدين.
مشيراً إلى أن البلدين عانيا من الإرهابيين المسلحين والمجهزين بدعم ومساندة الغرب والكيان الصهيوني،
وشدد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين إيران وتركيا، خاصة في مجال الطاقة والترانزيت، ووصف استهداف 30 مليار دولار للتبادلات التجارية بالسهل.
وأشار أحمديان إلى ضرورة التعاون بين البلدين في مسألة مواجهة الإسلاموفوبيا وإهانة القرآن الكريم، وقال: إيران وتركيا، كدولتين كبيرتين في العالم الإسلامي، ملزمتان بأداء واجبهما الديني والتاريخي ضد الجبان. اعتداء عملاء الصهاينة الدوليين على معتقدات ملايين المسلمين في العالم.
كما أشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي إلى التطورات في منطقة القوقاز ومعارضة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأي تغيير جيوسياسي في المنطقة، وأن عقد اجتماع 3+3 كان إجراء فعال لحل سوء التفاهم. وحل المشاكل بين دول هذه المنطقة.
وفي هذا اللقاء هنأ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أحمديان بتعيينه أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأعرب عن اهتمام بلاده بتوسيع العلاقات مع إيران.
وأعرب عن أمله في أن يبدأ فصل جديد من التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في هذه الجولة.
وأكد هاكان فيدان: في هذا الاتجاه يجب الحذر من شر الأعداء الذين استهدفوا العلاقات بين البلدين بأفعالهم التخريبية، خاصة إعلامياً.
وأعرب وزير الخارجية التركي عن ارتياحه للاتفاق بين إيران والمملكة العربية السعودية، ووصف إيران بأنها دولة كبيرة ومسؤولة في المنطقة، وأشاد بدور الجمهورية الإسلامية في مكافحة الإرهاب.
/انتهى/