اشارت وزيرة خارجية بوركينافاسو الى دعوة الرئيس الايراني ابراهيمي رئيسي لرئيس حكومة بوركينا فاسو الانتقالية لزيارة طهران، وقالت انه من أجل تعزيز التعاون الثنائي تقرر ان يقوم وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان بزيارة بوركينا فاسو قريبا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه إستقبل حسين أميرعبد اللهيان وزيرة خارجية بوركينا فاسو، أولفيا رومبا، التي تزور طهران على راس وفد رسميا في مبنى وزارة الخارجية ظهر الاثنين.

وبعد هذا اللقاء، قالت وزير خارجية بوركينا فاسو، ردا على سؤال مراسل تلفزيون بوركينا فاسو الحكومي حول لقائها مع أمير عبد اللهيان: "لقد كانت فرصة جيدة للتحدث مع وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حول التعاون والعلاقات المستقبلية بين البلدين".

وأضافت: تحدثنا عن قضايا الأمن والدفاع والمساعدات الإنسانية والطاقة ، كما تشاورنا بشأن اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين من أجل توسيع التعاون الثنائي قدر الإمكان.

وقالت أولويا رومبا أيضًا: أكدنا على زيادة تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين.

وتابعت وزيرة خارجية بوركينا فاسوان السيد أمير عبد اللهيان جدد تاكيده على دعم إيران لبوركينا فاسو، وشددت انها نقدر بدورها دعم إيران لبوركينا فاسو وتتطلع لزيادة التعاون المشترك.

وأضافت: انه تقرر أن يقوم السيد أمير عبد اللهيان بزيارة بوركينا فاسو قريبا من أجل تعزيز التعاون الثنائي ، كما دعا الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي رئيس الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو للقيام بزيارة رسمية إلى إيران.

وقالت رومبا: من أجل تعزيز التعاون الثنائي، تقرر أن يتمركز سفير بوركينا فاسو لدى إيران قريبا في مقر عمله في طهران حتى يحقق التعاون الثنائي قفزة أكبر.

بدوره قال حسين أمير عبد اللهيان عن مشاوراته مع نظيرته وزيرة بوركينا فاسو: أجرينا اليوم محادثات جيدة مع وزيرة خارجية بوركينا فاسو، كما عقدت اجتماعًا بناءًا مع السيد رئيسي وتلقينا في هذا اللقاء رسالة إيجابية وبناءة من رئيس الحكومة الانتقالية لبوركينا فاسو في المؤسسة الرئاسية عبر السيدة الوزيرة.

وتابع: يسعدنا أننا شهدنا تبادلات فعالة بين البلدين في الأشهر الماضية ولقد أولينا اهتماما بمختلف مجالات التعاون وإن هذا النهج المهم في بوركينا فاسو المتمثل في أن الشعب قادر على تقرير مصيره هو مصدر اهتمامنا البالغ .

وقال رئيس السلك الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية: ناقشنا التعاون بين البلدين، بما في ذلك في المجالات التقنية، والتعاون في مجالات الطب والعلاج والطب، وكذلك في مجال التعليم في مختلف المجالات.

وفي الختام قال أمير عبد اللهيان: نتمنى الأفضل لبوركينا فاسو حكومة وشعبا.

/انتهی/