وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه شارك لنائب السياسي لوزارة الخارجية وكبير مفاوضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الاثنين 20 شهريور، الاجتماع الوطني لأعضاء هيئة التدريس بجامعة فرهنكيان، واوضح خلال كلمة له أبعاد وأطر السياسة الخارجية وإنجازات الحكومة على مدى عامين في مجال الدبلوماسية.
وفي إشارة إلى حساسية السياسة الخارجية في نظام الحكم، قال علي باقري: "السياسة الخارجية ليست محل العواطواطف، بل انها مجال المعتقدات والعقلانية والذكاء".
وأوضح باقري: "ان استقرار الأمن والتنمية يعتمد على التمسك بالمثل والقيم"، وأشار إلى جدية الحكومة في المفاوضات لرفع العقوبات، قائلا: "إن الحكومة لم تغلق قط طريق الدبلوماسية والتفاوض وجهود تأمين المصالح الوطنية من خلال التوصل إلى اتفاق متوازن".
ولفت هذا البلوماسي الكبير إلى تجربة الأطراف الأخرى من تطورات العام الماضي، وفي الوقت نفسه، استمرار التفاعل والحوار بين الجانبين، موضحا: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذا كانت الأطراف الأخرى واقعية وتتجنب تكرار ما حدث من أخطاء الماضي، لاترى عائقاً أمام استئناف المفاوضات ووضع صيغتها النهائية".
وأضاف أن الحكومة لم تدخل بأي حال من الأحوال في اللعبة السياسية لبعض التيارات السياسية في مجال السياسة الخارجية وبذلت قصارى جهدها لإبقاء السياسة الخارجية في مستوى قضية وطنية وعدم اختزالها إلى مستوى قضية سياسية.
و أضاف علي باقري بان استعادة العلاقات مع المملكة العربية السعودية أظهرت أن دبلوماسية الحكومة الإيرانية الحالیة تتمتع بالإرادة والقدرة لاتخاذ قرارات استراتيجية وطويلة المدى.
کما أکد مساعد وزیر الخارجیة الإیراني للشؤون السیاسیة بان اهتمانا بقدرات الشرق لا یعنی بالضروره اهمال القدرات الأخرى أو قلة الاهتمام بها.
و اضاف بأن أوروبا لم تكن على القائمة السوداء لعلاقاتنا الخارجية، وإذا كانت هذه الدول تستعد ان تلعب دورا في تنمية إيران، فإنها ستواجه ترحیب الجانب الإيراني.
/انتهى/