وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أدان علي أكبر ولايتي، الحادث الإرهابي في حمص بسوريا، خلال اتصال هاتفي مع فيصل المقداد، وزير الخارجية السوري، وأعرب عن تعازيه لـ حكومة وشعب ذلك البلد.
و أدان ولايتي في هذا الاتصال، الحادث الإرهابي المفجع الذي شهدته جامعة حمص العسكرية في سوريا، والذي أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من العسكريين والمدنيين، معرباً عن تعاطفه مع الشعب السوري.
وأضاف ولايتي: إن هذا العمل الهمجي أظهر أن العداء لمسلمي المنطقة وجبهة المقاومة لا يزال مستمرا وأن المحتلين ليس لديهم منطق ولا أخلاق إلهية، والرد على مثل هذه التصرفات هو ما فعلته المقاومة الفلسطينية وأثبت مرة أخرى أن ما بنا الاستعمار للصهاينة، اوهن من بيت العنكبوت.
وقال ولايتي: إن الهجمة الإسرائيلية الغاشمة من جهة والدفاع الفلسطيني الشرس من جهة أخرى أظهرا أن جبهة المقاومة أمر مهم والطريق الوحيد للصمود والانتصار ضد الصهاينة وأعوانهم هي المقاومة.
وتابع القول في جزء آخر من هذا الاتصال الهاتفي: إن الذين يظنون أنهم قادرون على حل مشاكلهم بما يسمى التطبيع مع الصهاينة وقطع علاقاتهم مع الدول الإسلامية في المنطقة، فليعلموا انه با هذا العمل يعرضون أمن المنطقة للخطر الشديد.
ومن جانب اخر ثمن وزير الخارجية السوري مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة لحكومة وشعب سوريا وأكد: ان الإرهاب مدان في جميع أنحاء العالم ونفس الأشخاص الذين استهدفوا الأبرياء في حمص هم نفس الأشخاص الذين موجودين في فلسطين ويرتكبون القتل والجريمة.
وأكد فيصل المقداد: كما نشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها المستمر ودورها الإيجابي في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، ونحن ممتنون لكم على دعمكم الدائم لحكومة وشعب سوريا، ونحن على ثقة من أن جماعة المقاومة ستكون حساسة للغاية لمصالح الدول الإسلامية وستدافع عن بعضها البعض عند الضرورة.
/انتهى/