صرح رئیس مقر مجلس تنسیق الدعایة الإسلامیة للانتفاضة والقدس في ايران، العمید رمضان شریف، ان عدد قوات المقاومة الذين استشهدوا حتى الآن لايصل عدد اصابع اليد، مما يعني أن حركة المقاومة حشدت كل قوتها للمعركة البرية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئیس مقر مجلس تنسیق الدعایة الإسلامیة للانتفاضة والقدس، في مؤتمر صحفي اليوم السبت: "ربما كان الكثير يشك في ان تكون إسرائيل وحشية إلى هذا الحد في قتل الأطفال والأبرياء، لكن اليوم ثبت أن منطق الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو المنطق الصحيح، وان هذا الكيان القاتل للأطفال يجب أن يغادر المنطقة وإلا فإننا نشهد دائما هذه الفظائع".

وأضاف العميد رمضان شريف: "إن الموجودين في فلسطين المحتلة ليسوا مواطنين، بل كلهم قوات الاحتياط التابعة للكيان الصهيوني، حيث ان هذا الكيان هو ثكنة عسكرية كبيرة ولديه العديد من المستوطنات التي يعيش فيها الصهايتة".

وتابع رئیس مقر مجلس تنسیق الدعایة الإسلامیة للانتفاضة والقدس: "ان فكر الكيان الهصهيوني هو اغتصاب النيل إلى الفرات، وبالطبع فإن الإجراءات الحكيمة لقائد الثورة غيرت المعادلات مئة بالمئة والشعب الفلسطيني واعي وجرب كل الطرق".

وشدد: "ان اليوم تغيرت موازين القوى في العالم وان عملية طوفان الأقصى فتحت فصلا جديدا في المنطقة، حيث ان جهاز المخابرات وجيش الكيان الصهيوني كانا دائما موضع فخر للصهاينة، ولكن تبدد هذا الوهم بعد عملية طوفان الأقصى".

وأوضح العميد رمضان شريف: "إن ما نشهده من قصف جنوني للصهاينة ضد غزة هو بسبب عجزهم وان عدد شهداء قوات المقاومة الفلسطينية لا يصل حتى عدد اصابع اليد، وهذا يعني أن المقاومة الفسطينية حشدت كل قوتها للمعركة البرية".

/انتهى/