وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها استخدمت منظمة القوات البرية القتالية التابعة للجيش لأول مرة أنظمة طائرات بدون طيار خفيفة الوزن، تُعرف باسم القنابل الجوالة، خلال مناورات "الاقتدار 1402" التي بدأت اليوم الجمعة.
وبحسب هذا التقرير، تمكنت وحدات سلاح البر في الجيش خلال هذه المناورات من اصابة أهداف ثابتة ومتحركة ضمن دائرة نصف قطرها 10 كيلومترات باستخدام قنبلتي "سينا" و"فاتح" الجوالتان.
وتستخدم هذه الأنظمة، التي يبلغ وزن رأسها الحربي من 300 إلى 1000 غرام، ضد مجموعات وأهداف مختلفة في القتال البري. كما أن القنابل المتجولة لها مدة تشغيلية تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة.
وان القنابل المتجولة تتمتع بنظام توجيه ذكي ولديها القدرة على تتبع الأهداف من لحظة إطلاقها إلى وقت إصابة الهدف، وهو ما تم اختباره وتقييمه ميدانيا لأول مرة في هذه المناورات بنجاح و دمرت الأهداف المقصودة.
كذلك أعلن قائد سلاح طيران الجيش الايراني، العميد الطيار يوسف قرباني اليوم على هامش هذه المناورات، عن تجهيز اسطول مروحيات الجيش بصواريخ بعيدة المدى تطلق من الجو.
وقال العميد قرباني: "ان اسطول المروحيات التابع للجيش يتمتع بالجاهزية الكاملة خلال هذه المناورات، مضيفا بأن المروحيات المشاركة بالمناورات زودت بمنظومات التشويش والرؤية الليلية والصواريخ بعيدة المدى والصواريخ النقطوية (دقيقة الاصابة) لرفع قدراتها القتالية، وسيتم استخدام هذه المنظومات خلال عمليات القتال الليلي للدفاع الساحلي".
كما اشار الى مشاركة مروحيات من طراز شينوك (ذات محركين) في عمليات الاسعاف الطبي في ساحة المناورات وتحويلها الى مستشفى صغير عبر تجهيزها بمعدات طبية لازمة.
وشاركت مسيرات "سويتش بليد" الايرانية الصنع لاول مرة في هذه المناورات، وهي مسيرات انتحارية صغيرة الحجم عادة ما تستخدمها قوات المغاوير والقوات الخاصة أثناء عملياتها.
(Switch blade drone) وهذا النوع من المسيرات، قد دخل الخدمة في تاريخ 11 ابريل الماضي عندما ادخل الجيش الايراني 1084 نوعا جديدا من الاسلحة والمعدات الى الخدمة في وحداته ، وهي مسيرات جوالة قادرة على ضرب الاهداف المتحركة والثابتة ، ويبلغ مداها 4 كيلومترات ويمكن التحكم بها وتوجيهها منذ لحظة انطلاقها وحتى لحظة اصابة الاهداف ، وفترة تحليقها تبلغ 20 دقيقة.
ويزن الراس الحربي لمسيرات سويتش بليد 500 غرام وتستخدم لضرب تجمعات قوات العدو، وناقلات الجند والمواقع والاهداف الثابتة والمتحركة، وتصنف ضمن الاسلحة الذكية ، والموجهة والنقطوية والقادرة على مواجهة الحرب الالكترونية.
كما استخدمت القوات البرية للجيش الايراني ، في اليوم الاول من مناورات " الاقتدار 1402" الطائرات المسيرة الانتحارية "آرش" لتنفيذ عملية الدفاع الساحلي وسد تقدم القوات المهاجمة للعدو الافتراضي، حيث قامت هذه المسيرات الانتحارية بتدمير اهداف ثابتة ومتحركة بدقة عالية وبصورة نقطوية.
ونفذت الطائرات المسيرة متعددة المهام، التابعة للقوات البرية للجيش، في بدء المرحلة الرئيسية لهذه المناورات ، عمليات مسح ورصد لمنطقة نصرآباد في محافظة اصفهان ( المنطقة التي تجري فيها المناورات) ونقل المعلومات والمعطيات الى مراكز القيادة والسيطرة، ومن بين هذه الطائرات المسيرة التي شاركت في عمليات المسح والرصد ونقل المعلومات لمراكز القيادة، النسخة الحديثة لمسيرة مهاجر 2، ومسيرة مهاجر 6 .
/انتهى/
تعليقك