صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعان، ان معظم مقترحات الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال التفاوض على نص بيان قمة الرياض، تم درجها في البيان كما أن نبرة هذا البيان و التعبيرات الواردة فيه كانت قوية وحازمة.

وأفادت وكالة وكالة مهر للأنباء، انه قال ناصر كنعاني، ردا على سؤال حول البيان الذي أقرته القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في الرياض: "إن معظم مقترحات الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقد أدرجت في هذا البيان أثناء التفاوض على نصه، ونبرة هذا البيان والتعبيرات الواردة فيها كانت قوية وصارمة".

وقد ذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيراني، بعض بنود هذا القرار على النحو التالي، ليؤكد على قوة هذا البيان:

--مطالبة كافة الحكومات بوقف تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني.

- الطلب من مجلس الأمن لاتخاذ قرار فوري بشأن وقف الصراعات، ومنع تدمير المستشفيات، ودخول الأدوية والغذاء والوقود إلى غزة.

- المطالبة برفع الحصار عن غزة ودخول القوافل الإنسانية العربية والإسلامية والدولية.

- الطلب من المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية البدء بتحقيق فوري في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

- إنشاء وحدة مراقبة قانونية في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي لتوثيق جرائم الكيان الإسرائيلي.

- إلزام وزراء خارجية المملكة العربية السعودية (كرئيس متناوب للزعماء الإسلاميين) والأردن ومصر وإندونيسيا وتركيا ونيجيريا والدول المهتمة الأخرى (كما أعلنت إيران وماليزيا وباكستان عن استعدادها في الاجتماع) بالبدء الفوري في تحركات دولية لوقف الحرب في غزة والضغط لبدء عملية سياسية جادة وحقيقية من أجل تحقيق السلام الدائم والكامل على أساس القرارات الدولية.

- دعوة الدول الأعضاء إلى ممارسة الضغوط الدبلوماسية والسياسية والقانونية واتخاذ أية إجراءات رادعة لوقف جرائم سلطلات كيان الاحتلال الاستعماري ضد الإنسانية.

-إدانة المعايير المزدوجة في تطبيق القانون الدولي (في إشارة إلى المواقف المزدوجة للغربيين فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا والحرب في غزة).

- إدانة نقل الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها.

- الرفض الكامل والمطلق لأي محاولة للهجرة القسرية داخل غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، خارج الأراضي الفلسطينية.

- التأكيد على ضرورة إطلاق سراح كافة المعتقلين والأسرى المدنيين الفلسطينيين.

- وقف جرائم القتل التي تنفذها قوات الاحتلال والاستيطان الإرهابي في قرى ومدن الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية ومطالبة إدراج المستوطنات الإرهابية على قائمة الإرهابيين.

- التأكيد على ضرورة تنفيذ التزامات الكيان الإسرائيلي باعتباره الطرف المحتل ووقف كافة أعماله غير القانونية.

- إدانة التصرفات والتصريحات المتطرفة لمسؤولي الكيان، بما في ذلك التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد غزة، والتي تشكل تهديدا لسلام وأمن المنطقة والعالم.

- إدانة مقتل الصحفيين والنساء والأطباء والممرضين في قطاع غزة وإدانة استخدام سلاح الفسفور الأبيض المحظور في الهجمات على غزة ولبنان وإدانة تصريحات الصهاينة المتكررة حول عودة لبنان إلى العصر الحجري وضرورة تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في استخدام الأسلحة الكيميائية.

- رفض أي خطة لفصل غزة عن الضفة الغربية.

- المطالبة بإنهاء الاحتلال في القدس الشرقية والجولان ومزارع شبعا وكفر شوبا.

- تفعيل شبكة مالية إسلامية لتقديم المساعدات المالية والإنسانية للحكومة الفلسطينية والأونروا والتأكيد على إعادة إعمار غزة.

- تكليف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بتنفيذ البيان وتقديم تقرير للدورة القادمة لهذه المنظمة.

وفي نفس الوقت، أكد كنعاني: "انه على الرغم من قوة النص، فإن البيان الذي أقرته قمة الرياض يتضمن عدة بنود طالما تحفظت عليها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الماضي، وتم التأكيد عليها مرة اخرى بشأن بعض أجزاء هذا البيان التي تشير على وجه التحديد إلى حل الدولتين، وحدود عام 1967، وخطة السلام العربية".

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: إ"ن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أيضًا تتحفظ على موقف المجموعة العربية الوارد في االبيان بشأن كون منظمة التحرير الفلسطينية الممثل القانوني الوحيد للأمة الفلسطينية، وترى أن جميع الفلسطينيين والفصائل الفلسطينية، بما في ذلك منظمة التحرير الفلسطينية، هم ممثلون للأمة الفلسطينية ولهم الحق في الكفاح ضد الاحتلال وتقرير المصير وفقا للقانون الدولي".

وأكد كنعاني: "أن هذه النقاط عكسها ممثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في جدة من خلال تقديم مذكرة رسمية إلى أمانة المنظمة وستنعكس في التقرير النهائي للاجتماع".

/انتهى/

سمات