وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرحت مصادر مطلعة بوقوع شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف منطقة السدرة وسط مدينة غزة.
كما كشف موقع "أكسيوس" أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أعرب في اتصال مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت عن قلقه بشأن تصعيد التوتر على الحدود مع لبنان.
وبلغ عدد من استشهدوا بالقطاع المحاصر -حتى اللحظة- جراء القصف الإسرائيلي أكثر من 11 ألفا و187 فلسطينيا، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل وامرأة، وعدد الجرحى أكثر من 28 ألفا.
جرحى في الطرقات ونازحون بلا مأوى ولا طعام
يتكدس الآلاف من سكان شمال غزة في مستشفيات تحاصرها الدبابات ويقصفها الطيران الإسرائيلي، وفي حين يظل الجرحى بالشوارع، يشكو النازحون للجنوب ظروفا مأساوية، حيث لا مأوى ولا دواء ولا غذاء.
وتفيد آخر التقارير بوجود جرحى في الشوارع بلا رعاية طبية، حيث لا تتمكن سيارات الإسعاف من نقلهم، في ظل قصف الطيران كل حركة في محيط المستشفيات.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال عدوانا متواصلا على قطاع، مما أدى إلى استشهاد أزيد من 11 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير القطاع الصحي ومختلف المرافق الحيوية.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان إن أكثر من 5 آلاف نازح داخل المستشفى حاليا، موضحا أنه تم إطفاء مولداته الكهربائية لعدم توفر الوقود، وهو ما أدى إلى وقف أقسامه عن العمل، وفي الوقت ذاته "لا يستطيع أي أحد مغادرة المستشفى للتوجه جنوبا".
كذلك يوجد آلاف العالقين في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.
وقال مدير المستشفى إنه على مدار اليوم يتم استهداف مناطق محيطة بالمشفى، وأوضح أن الوقود المستخدم بالمولد الوحيد في المستشفى اقترب من النفاد.
اعتقالات متواصلة تطال 48 فلسطينيا بالضفة بينهم عمال من غزة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، حملة اعتقالات واسعة، طالت 48 مواطنا من الضفة، بينهم عمال من قطاع غزة.
وصرحت "وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)"، ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت من رام الله، 14 مواطنا، وهم: الأسير المحرر شادي ناصر، وبراء كمال جميل، وبهاء موسى ياسين، ونصار عماد جميل من قرية قبيا غرب رام الله، والطالب في جامعة بيرزيت المحرر باسل البرغوثي، والشقيقان علاء وطارق عبد الله الريماوي، والشاب إيليا البرغوثي، من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، وناصر عبد القادر التميمي، ونجله عبادة، من قرية النبي صالح، والشاب نبيل نضال حماد، ومحمد صالح حامد، وشادي راجي عياد، ومحمد لطفي النجار، من بلدة سلواد شرقا.
ومن أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين من المدينة ومخيم عقبة جبر، وهم: عدي عيسى السراديح، وبهجت زياد عبد الجواد، ووحيد المدهون، وعبد الناصر زربة، ومحمد مشهور كمال، وفوزي عوضات المقيطي، والأسير المحرر يوسف أبو داهوك.
ومن نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال صهيب البدرساوي، ومراد أبو هديب من مخيم عسكر شرق نابلس، والشاب عاصم وليد زيدان من بلدة تل جنوب غرب نابلس، كما اعتقلت المواطن محمد العرايشة من مخيم بلاطة بعد أن أصيب برصاص الاحتلال.
ومن جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر المصاب مهند خالد كميل، من بلدة قباطية جنوب جنين.
ومن قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب علاء دويري من حي الظهر في مدينة قلقيلية.
ومن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 17 مواطنا، بينهم تسعة عمال من قطاع غزة، بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
والمعتقلون هم: إسماعيل بنات (52 عاما)، وأيمن بنات (45 عاما)، من مدينة الخليل، وعز محمد العكيمي، وياسر رياض مسالمة، ومحمد نضال مسالمة، وسلمان خضر مسالمة، وإبراهيم عوض مسالمة، وماهر نزار السويطي، من بلدة بيت عوا، إضافة إلى العمال التسعة.
ومن القدس، اعتقلت قوات الاحتلال، المواطنين: محمد اسكافي، ومعتصم أبو تايه، من بلدة سلوان، جنوب المسجد "الأقصى"، وعبد القادر جمال النوافلة، وقصي عدنان مطير من بلدة ابو ديس شرق القدس .
المقاومة الإسلامية تستهدف قوة مشاة إسرائيلية في موقع الضهيرة.. وصواريخ باتجاه الجليل
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - اليوم الإثنين، أن مجاهديها استهدفوا قوة مشاة إسرائيلية في موقع الضهيرة بالصواريخ، وحقّقوا فيه إصابات مباشرة.
وان في وقت سابق، صرحت مصادر في جنوب لبنان، بإطلاق رشقة صواريخ كبيرة من لبنان باتجاه الجليل الغربي.
وأكدت المصادر استهداف موقع المرج الإسرائيلي في القطاع الشرقي بنيران مباشرة من لبنان، مضيفاً أن الدخان الأبيض الكثيف يتصاعد من داخل موقع البياض بليدا في مؤشر إلى استهداف تعرّض له.
المقاومة الفلسطينية تواصل استهداف مواقع الاحتلال وآلياته وتتصدى لتقدمه في غزة
أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الإثنين، استهداف موقعي "كيسوفيم" و"مارس" العسكريين برشقات صاروخية مركّزة.
وأعلنت كتائب المجاهدين استهداف آليتين صهيونيتين بقذيفتين مضادتين للدروع، والاشتباك مع قوات الاحتلال المتوغلة في حي النصر غربي مدينة غزة، مما أدّى إلى وقوع إصابات محققة في قوات الاحتلال.
كما أعلنت كتائب المجاهدين استهداف الحشود العسكرية الصهيونية شرقي حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل. والاشتباك بالأسلحة المتنوعة والتصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في محوري الشيخ رضوان وتل الهوى.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع صفارات الإنذار تدوي في سديروت ومستوطنات غلاف غزة.
وأمس، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف قوّة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد في منطقة خزاعةـ، شرقي خان يونس، محققةً فيها إصابة مباشرة.
وأكدت الكتائب تدمر دبابتين إسرائيليتين في محور جنوبي غربي غزة، بقذائف "الياسين 105"، واستهداف حشود الاحتلال في كيبوتس "حوليت" بقذائف الهاون، من العيار الثقيل.
كما أطلقت كتائب القسام رشقات صاروخية في اتجاه المستوطنات الإسرائيلية، موثقةً ذلك في فيديو مصور.
ويأتي ذلك في سياق تصدّي المقاومة الفلسطينية لتوغّل الاحتلال الإسرائيلي البري في قطاع غزة، وفي سياق الرد المتواصل على مجازره بحق المدنيين في غزة.
والسبت، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في كلمة مسجَّلة، إنّ "الدبابات الإسرائيلية تواجه مقاومة عنيفة واشتباكات ضارية تجبرانها على التراجع، وتغيير مسار التوغل"، مشيراً إلى أنّ "مقاومي القسام يخرجون من تحت الأرض وفوقها، ومن تحت الركام، ويدمّرون مدرعات الاحتلال ودباباته".
حماس: اتهامات بوريل للحركة قلب للحقائق وغطاء أوروبي للاحتلال
نشرت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس" اليوم الاثنين بيانا أكدت فيه أن اتهامات مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ضدها قلب للحقائق وغطاء أوروبي للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم ضد الأطفال والمدنيين العزل.
و أن بيان حماس جاء ردا على اتهامات بوريل ضد الحركة باستخدام المستشفيات والمدنيين كدروع بشرية.
وأضاف بيان الحركة: "نرفض ونستنكر بشدة محاولة مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قلب الحقائق بخضوعه لرواية الاحتلال الكاذبة التي تدعي استخدام حركة حماس المستشفيات والمدنيين كدروع بشرية ونعدها غطاء للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر بحق الأطفال والمدنيين العزل".
وطالبت حركة حماس بوريل إلى التراجع فوراً عن تصريحاته "المشينة"، معتبرة أنه تجاهل "الصور والشهادات والحقائق والتقارير الدولية، التي تؤكد قيام جيش الاحتلال بقتل أكثر من 11 ألفا من الفلسطينيين غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال".
جثامين 100 شهيد تتحلل بمجمع الشفاء و34 وفاة من الخدج ومرضى العناية المركزة
تفاقمت اليوم الاثنين نكبة مجمع الشفاء الطبي في غزة، حيث تواصل إسرائيل قصف محيطه ومحاصرته من كل الجهات ومنع تزويده بالوقود.
وصرحت السلطات في غزة بأن 100 جثة تتحلل حاليا في ساحة المجمع، بينما توفي العشرات من الأطفال الخدج ومرضى العناية المركزة جراء انقطاع التيار الكهرباء الناتج عن نفاد الوقود.
وقال المدير العام لوزارة الصحة في القطاع إن "نحو 100 جثة تتحلل في ساحة مستشفى الشفاء ولا يمكننا دفنها".
وأضاف أن نحو 200 عائلة توجد حاليا في محيط مستشفى الشفاء لا يمكنها التحرك من منازلها.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الوفيات منذ أول أمس السبت إلى 34 في مستشفى الشفاء.
وأكد وكيل وزارة الصحة يوسف أبو الريش "ارتفاع عدد الوفيات إلى 27 مريضا في العناية المكثفة، و7 من المواليد الخدج بسبب انقطاع التيار الكهربائي".
/انتهى/