١٣‏/١١‏/٢٠٢٣، ١٠:١٢ ص

رئيس بلدية طهران يطرح 12 مقترحاً للعواصم الإسلامية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية

رئيس بلدية طهران يطرح 12 مقترحاً للعواصم الإسلامية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية

وجه رئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني رسالة إلى رؤساء بلديات العواصم الإسلامية في أعقاب الأعمال الإجرامية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في عمليات القتل غير المسبوقة في الأراضي المحتلة وغزة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب علي رضا زاكاني، رسالة إلى رؤساء بلديات العواصم الإسلامية عقب الأعمال الإجرامية للكيان الصهيوني في عمليات القتل غير المسبوقة في الأراضي المحتلة وغزة.

وقال زاكاني لقد مضى ما يقرب من شهر على أن تشهد جميع دول وحكومات العالم المشاهد الحزينة والمؤلمة لجرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة.

وعلى الرغم من دعاة حقوق الإنسان والحريات الإنسانية، ومع الدعم الشامل من الولايات المتحدة وعدد قليل من الدول الأوروبية لسياسات الكيان الصهيوني، أصبحت غزة اليوم أكبر سجن مفتوح في العالم. ويتعرض السجن المحاصر براً وجواً وبحراً منذ عام 2007، والذي يتمتع اليوم بالحد الأدنى من المرافق الدفاعية، لهجوم وحشي من جنود متوحشين، يرتكبون جريمة فريدة من نوعها كل يوم دون أي قلق أو ندم.

قائمة وأنواع الجرائم التي حدثت حتى هذه اللحظة لا تصدق منهاا: - القتل الوحشي لأهل غزة (ما يقرب من 11000 شخص حتى الآن) - قتل النساء والأطفال والهجوم على المستشفيات والمساجد والكنائس، وتدمير مستشفيات المعمداني والشفا والنصر بآلاف الشهداء والجرحى - دمار واسع للمنازل (أكثر من 100 ألف منزل سكني) - تدمير البنية التحتية الحضرية ومراكز المنفعة العامة - اعتداءات على الصحفيين وقواعد الأخبار واستشهاد إعلاميين (حتى الآن أكثر من 46 صحفيا استشهدوا خلال المهمة) - حصار شامل ومنع إرسال المواد الغذائية والأدوية والمساعدات الإغاثية - قطع الكهرباء و المياه اللازمة في منطقة غزة - قطع طرق الاتصال وإغلاق الإنترنت والعديد من الجرائم اللاإنسانية الأخرى التي تعدد هذه القائمة ما دامت عدة كتب.

نحن نؤمن إيمانا راسخا بأن الظلم لا يدوم؛ وأخيرا، سيجعل الله المظلومين حكام الأرض.

وفي الوضع الحرج الحالي وفي هذا المنعطف التاريخي الحضاري، تقع على عاتقنا، نحن المسؤولين ورؤساء بلديات الدول الإسلامية، واجبات ثقيلة للغاية. إننا مسؤولون، إنسانياً وإسلامياً، عن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المغتصبة بكل ما أوتينا من قوة، واتخاذ خطوات جادة وفعالة للتخفيف من معاناة هذا الشعب المظلوم . ومن واجبنا، نحن رؤساء بلديات عواصم الدول الإسلامية، أن نأخذ مبادرة العدالة، وأن نحشد كافة طاقات المدينة لدعم أهل غزة في أسرع وقت ممكن. وبطبيعة الحال، وفقًا لمسؤوليتنا الحالية، فإن مسؤوليتنا أمام الله القدير ستزداد أيضاً.

وفيما يلي عرض لبعض المقترحات والأفكار التنفيذية التي يمكن إدراجها في أجندة العواصم الإسلامية:

1- المساعي الشعبية والمدنية والسياسية لقطع علاقات الدول مع الكيان الصهيوني الغاصب في كافة المجالات بما فيها السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية والثقافية ووسائل الإعلام.

2- استخدام الامكانيات القانونية والحقوقية ضد الكيان الصهيوني في المحاكم الدولية ومحاولة محاربة العمل السياسي والقانوني ضد الإرهاب الدولي والذي يعتبر هذا الكيان الغاصب أوضح مثال عليه.

3- تفعيل كافة قدرات الدبلوماسية الحضرية للضغط على الكيان الصهيوني القاتل للأطفال.

4- الجهود والاستعدادات لإعادة إعمار غزة ونقل المعرفة والتكنولوجيا والمرافق اللازمة لاستعادة الحياة الطبيعية في المناطق المدمرة.

5- عقد لقاءات بين رؤساء البلديات دعما لفلسطين وخاصة استخدام قدرات العواصم والمدن الشقيقة.

6- الإعداد والدعم الخاص للتجمعات الشعبية والاعتصامات المناهضة للكيان الصهيوني.

7- تسمية الشوارع والساحات، بالمثل العليا لفلسطين والقدس الشريف.

8- بناء وتحديث العناصر والرموز العمرانية لدعم الشعب الفلسطيني.

9- تركيز وتعزيز الإعلان البيئي الحضري دعماً للشعب الفلسطيني وتشويه سمعة جرائم الكيان الصهيوني الغاصب.

10- دعم وتطوير الأنشطة والترويج للمنتجات الثقافية التربوية الإعلامية على مستوى المدينة.

11- دعم جمع المساعدات العامة والإغاثية والطبية لصالح أهل غزة المظلومين.

12- مواجهة الرقابة الاعلامية ومؤامرة الصمت التي يمارسها الإعلام العبري الغربي الذي يحاول قلب مفاهيم الحرية لدى المقاتلين الفلسطينيين.

واضاف زاكاني ان فلسطين هي "جزء من جسد العالم الإسلامي"؛ ولن نسمح للسياسات الاستعمارية بتهميش هذه "القضية الأولى للعالم الإسلامي".

دعونا لا ننسى أن فلسطين هي "جزء من العالم الإسلامي"، لذلك لا ينبغي لنا أن نسمح للسياسات الاستعمارية والمتغطرسة أن تتسبب في نسيان وتهميش هذه "القضية الأولى للعالم الإسلامي".

/انتهى/

رمز الخبر 1938453

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha