وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان وفق تقريراً فقد ضربت صواريخ المقاومة تل أبيب التي تبعد عن غزة بمسافة 220 كيلومترا وإيلات التي تبعد بـ250 كيلومترا، فضلا عن رشقها عسقلان وعددا من مستوطنات منطقة الغلاف بقذائف الهاون كونها لا تبعد بأكثر من 7 كيلومترات.
وميدانيا، تركز القتال في الجزء الشمالي من قطاع غزة حيث وقعت ضربات متبادلة بين الجانبين فيما طال القصف الإسرائيلي مناطق في الشمال والجنوب.
وقصف الاحتلال خان يونس ودير البلح والنصيرات فضلا عن قصفه المركز على مدينة غزة، وهو ما ردت عليه المقاومة بعمليات استهداف للجنود والآليات من المسافة صفر.
والثلاثاء، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قتل اثنين من جنود الاحتلال في بيت حانون التي دمرت بالكامل تقريبا جراء القصف العنيف أول أيام الاجتياح البري.
وفي شمال غرب غزة، قالت القسام إنها قتلت الثلاثاء 7 جنود من المسافة صفر وضربت عددا من الآليات المتمركزة في المنطقة وتصدت لمجموعة أخرى في جنوب غرب المدينة.
واستهدفت المقاومة أيضا آليات الاحتلال التي توغلت باتجاه شارع الرشيد ومنطقة الكرامة ومحيط مجمع الشفاء الطبي وحي الرمال وأعطبت عددا منها.
وأصبح المحور الغربي الذي يمتد لنحو 6 كيلومترات من الشمال للجنوب وبعمق كيلومتر من جهة الغرب هو محور المواجهات الأساسي بين الجانبين.
ويمكن القول إن مخيم الشاطئ ما زال خارج الحسابات رغم إعلان الاحتلال السيطرة لأنه لا توجد أدلة على ذلك وإن كانت الآليات تحاصره من جهة شارع الرشيد.
أما في محيط مجمع الشفاء الطبي فقد تقدمت قوات الاحتلال من جهتين وما تزال المقاومة تخوض معها مواجهات متقطعة في الشوارع والأزقة الضيقة رغم تدمير أحياء كاملة في المنطقة.
اقتحام مبنى الجراحات التخصصي في مستشفى الشفاء
صرحت مصادر بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت مبنى الجراحات التخصصي في مستشفى الشفاء.
وأضحى مجمع مستشفى الشفاء تحت نار القوات الإسرائيلية، بعدما اقتحمت أجزاء منه منذ فجر اليوم الأربعاء، ونشر العدو دباباته في ساحات المستشفى.
وبالإضافة إلى اقتحام مبنى الجراحات التخصصية، تم أيضا اقتحام قسم الطوارئ.
وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم أن قواته "تقوم بتنفيذ عملية دقيقة وموجهة ضد حماس في منطقة محددة في مستشفى الشفاء".
وقد حملت وزيرة الصحة الفلسطينية، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن سلامة الطاقم الطبي والمرضى والنازحين بمجمع الشفاء، بعد اقتحامه من قبل القوات الإسرائيلية.
الأمم المتحدة: كارثة إنسانية تحدث أمام عدسات الكاميرات في غزة
أكدت الأمم المتحدة أن الوضع في غزة هو كارثة إنسانية تحدث أمام عدسات الكاميرات، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية.
ووصف ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال المؤتمر الصحفي اليومي، مساء أمس الثلاثاء، الوضع في غزة بـالخطير.
وأشار إلى أن مئات الآلاف، وحتى أكثر من مليون شخص في غزة، يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية.
وأكد دوجاريك بشدة أن أحد أكثر الاحتياجات إلحاحا في غزة هو الوقود.
ومنذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قطعت إسرائيل إمدادات المياه والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني.
وكان هؤلاء السكان يعانون بشكل أساسي من ظروف معيشية صعبة للغاية، نتيجة للحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ عام 2006.
الاحتلال ينادي عبر مكبرات الصوت على الشبان لتسليم أنفسهم بمستشفى الشفاء
ذكرت مصادر طبية من داخل مجمع الشفاء لقناة الجزيرة أن جيش الاحتلال ينادي عبر مكبرات الصوت على الشبان لتسليم أنفسهم.
وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال يجري تفتيشا داخل المستشفى وتحقيقا مع الشبان الموجودين فيه، في وقت تتواجد فيه الدبابات العسكرية الإسرائيلية داخل باحة المستشفى.
وأوضحت أن جنود الاحتلال اعتقلت عددا من النازحين وذوي الشهداء والجرحى، ويتواجدون داخل المباني وسط نيران كثيفة في المستشفى وبمحيطه.
الاحتلال يعتقل 78 فلسطينيا بينهم عشرات الطلاب في الضفة الغربية
شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت 78 فلسطينيا في الضفة الغربية، بينهم 17 طالبة جامعية، كما اقتحمت عدة مدن من بينها البيرة وجنين وهدمت منزلا في إحدى قرى الضفة، وحاصرت بيوتا أخرى في عدة مدن وفق مصادر فلسطينية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير في بيان مشترك، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء 78 فلسطينيا من مختلف أنحاء الضفة الغربية بينهم 17 طالبة جامعية من الخليل.
وجاء في البيان المشترك أن حملة الاعتقالات "رافقها تنكيل واسع على المعتقلين واعتداءات بالضرب المبرّح، ومصادرة الهواتف، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، وعمليات الترويع والتهديد التي وصلت حد التهديد بإطلاق النار بشكل مباشر".
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن الاعتقالات طالت فلسطينيين في مدن مختلفة من بينها الخليل ونابلس وجنين والقدس وبيت لحم ورام الله وطول كرم. ونشرت الوكالة أسماء 52 فلسطينيا ممن اعتقلوا في الضفة منذ فجر اليوم.
/انتهى/