وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان المسؤول الإيراني، أكد خلال المؤتمر الذي أقيم في "بندر تركمن" (شمال) اليوم الخميس، أن غزة مظلومة ولكنها مقتدرة وضحت بآلاف الاطفال والأمهات، واصفاً مقاومة النساء في غزة، بأنها محورية ورئيسية.
وقال العميد غلام رضا سليماني: عندما يقوم الكيان الصهيوني المتوحش بقتل الرضع والاطفال بمنتهى الوحشية فأن الضغوطات الكبرى تقع على عاتق الأمهات والنساء في غزة.
ودعا رئيس منظمة تعبئة المستضعفين(البسيج)، المحاكم الدولية المعنية، لمحاكمة قادة الكيان الصهيوني قتلة الاطفال على وجه السرعة على خلفية ارتكاب جرائم حرب.
ولفت رئيس منظمة تعبئة المستضعفين، إلى أن العالم يشهد صحوة بسبب شيوع ثقافة الثورة الاسلامية ومقاومة المسلمين على الصعيد الدولي، حيث ان اتباع كافة الاديان نزلوا للشوارع للدفاع عن غزة المظلومة وأهل فلسطين المحتلة وقاموا بتظاهرات كبرى في عواصمهم ضد الاحتلال والوحشية والمجازر ومنتهكي حقوق الانسان.
وتابع المسؤول الإيراني: غالبية التجمهر كان في لندن ضد تدخل الحكومة البريطانية، وفي واشنطن ضد الحكومة الاميركية المجرمة ومدن أخرى باميركا، حيث إنه لا يجوز اعتبار هذه التطورات بسيطة.
ولفت العميد سليماني، إلى أن مشاركة الشعب الاميركي والأوروبي بمشاهد الدفاع عن مظلومية الفلسطينيين ودعم أهالي غزة، تحولا كبيرا في تاريخ البشرية مستطردا أن الشعب الايراني بدأ هذا التطور الكبير عام 1979، إذ اطلق تحولا حضاريا وغيّر بدوره من هندسة القوة بالعالم، مؤكداً أن إنهاء الكيان الصهيوني سيشكل مرحلة حضارية للعالم الاسلامي أي أن الشعوب الاسلامية ستقف بجانب بعضها.
وأشار العميد سليماني في جانب آخر من كلمته، إلى تقديرات مراكز الدراسات الاستراتيجية المتعلقة بمؤشرات التنمية البشرية، لافتاً إلى أن ايران وتركيا والصين والنيبال من أفضل الدول بهذا المجال، وأن ايران على مدى أربعة عقود تعرف بأعلى نسبة تنمية بالبعد الانساني.
وتابع المسؤول الإيراني: نصف طلبة الجامعات في ايران من النساء وأن هذا ليس صدفة بل جاء في اطار اكثر من 2200 جامعة في البلاد لنعرف بأفضل الدول من حيث التنمية البشرية.
وأشار العميد سليماني، الى أن ايران تشكل نموذجا للعالم بالرغم من أن النظام السلطوي يحاول تشويه وحرف الحقائق في اطار محاولته السيطرة على البلدان الاسلامية والتفريق بينها، لذلك زرع كيانا مزيفا في قلب العالم الاسلامي وأن احتلال القدس والمسجد الاقصى يقع ضمن هذا الهدف.
/انتهى/