وافادت وكالة مهر للأانباء ان رئيس منظمة تعبئة المستضعفين اشار في كلمة القاها في مدينة خمين (وسط البلاد) الى مشاركة الشعب الايراني في انتصار الثورة الاسلامية ومن ثم في الدفاع المقدس، وقال: ان ساحة الاختبارات ماتزال مستمرة، لان اعداء الثورة اللدودين سعوا بكل قواهم لمواجهة هذه الثورة.
واضاف: هذا العداء من قبل الاعداء وصمود اصدقاء الثورة، كان على الدوام قائما منذ صدر الاسلام وسوف تستمر.
واعتبر ان الامام وقائد المجتمع هو معيار للمجتمع، وقال: اذا كانت جبهة الحق قد انتصرت في الدفاع المقدس،فيعود ذلك الى نظرة المجتمع الى الامام الخميني (قدس) ، وتفوق الشهداء في الوفاء لولي الفقيه.
وتطرق العميد غيب برور الى موضوع الامن القومي، مضيفا: ان الامن القومي يجب ان يكون مسؤولا عن صيانة ارواح واموال وكرامة الشعب، وحفظ وحدة التراب الوظني والنظام الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي في البلاد، وان يكون ضامن استقلال البلاد.
واكد ان مثيري الفتنة هددوا أمن البلاد على جميع الاصعدة، مشيرا الى دعم زعماء امريكا والمانيا وبريطانيا والكيان الصهيوني لفتنة عام 2009، مضيفا: ان امريكا واعداء الثورة لن يرضوا بأقل من التخلي عن الاسلام والقرآن، ويسعون الى القضاء على الثورة وخاصة مبدأ ولاية الفقيه باعتباره العمود الفقري للثورة.
ووصف رئيس منظمة تعبئة المستضعفين، الامام الخميني (رض) بانه محي الدين ومجد الاسلام.
واشار الى اساءة مثيري الفتنة الى الامام الحسين (ع)، مضيفا: ان فتنة عام 2009 هي اخطر فتنة طيلة السنوات الماضية، ولولا حكم امام العصر والتوجيهات الحكيمة لقائد الثورة وصمود الشعب، لما بقي أثرا من الثورة الاسلامية.
وتابع قائلا: بالامكان الاعتماد على انفسنا من خلال استخدام الامكانيات والطاقات الداخلية.
واشار العميد غيب برور الى انواع الفتن، قائلا: يجب ان نتوقع حدوث فتن جديدة، فتن اكثر حداثة وغموضا، وفي هذا السياق فان المنتصرين هم الذين يتبعون قائد الثورة الاسلامية./انتهى/
اكد رئيس منظمة تعبئة المستضعفين، العميد غلام حسين غيب برور، ان فتنة عام 2009 التي اعقبت الانتخابات الرئاسية كانت بمثابة حرب احزاب حديثة استهدفت أمن البلاد، محذرا في الوقت نفسه من ظهور فتن جديدة اكثر غموضا.
رمز الخبر 1879676
تعليقك