وأفادت وكالة مهر للانباء، انه اعلن الموقع الاعلامي الرسمي لمنظمة التعاون الاسلامي، عن امين عام المنظمة، انه "رحب بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش مجلس الامن الدولي إلى إعلان وقف إنساني لإطلاق النار تجنبا لوقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة، بموجب المادة (99) من ميثاق الأمم المتحدة؛ معتبراً أن هذه المبادرة خطوة مهمة وضرورية لتفعيل دور ومسؤولية مؤسسات الأمم المتحدة، وخصوصا مجلس الأمن الدولي تجاه وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وفي متابعة لمستجدات هذا الامر، أعرب "حسين إبراهيم طه"، عن خيبة امله واستنكاره لإخفاق مجلس الأمن الدولي فى التصويت لصالح قرار حاسم بوقف إطلاق النار في غزة، وذلك نتيجة لموقف واشنطن التي استخدمت حق النقض (الفيتو) ضده؛ معتبرا، أن "هذا الإخفاق ينعكس سلباً على دوره في حفظ السلم والأمن الدوليين وحماية المدنيين الابرياء، ووضع حد لهذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلى الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وحذر الأمين العام للمنظمة الاسلامية من، أن "اخفاق مجلس الأمن الدولي في تحمل مسؤولياته في هذه المرحلة الحرجة يعطي الاحتلال الإسرائيلي فرصة لمواصلة وتصعيد عدوانه على الشعب الفلسطيني"؛ مشيدا بمواقف جميع الدول التي دعمت مشروع القرار في مجلس الأمن الدولي، ومجددا التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
/انتهى/