وأفادت وكالة مهر للأنباء أن عبداللهيان ناقش في اتصال هاتفي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه آخر الأوضاع والتطورات بشأن عدوان الكيان الصهيوني ضد فلسطين المحتلة وخاصة الهجمات الأخيرة على رفح والأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة وكذلك إجراءات منظمة التعاون الإسلامي بهذا الخصوص.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني في هذا الاتصال الهاتفي عن أسفه الشديد وإدانته للهجمات والعدوان الأخير للكيان الصهيوني على رفح التي أدت حتى الآن إلى استشهاد العديد من أهالي المنطقة خاصة النساء والأطفال الفلسطينيين الأبرياء.
كما أشار أمير عبد اللهيان إلى مرور أربعة أشهر ونصف على الاجتماع السابق لمجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي، ودعا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي من أجل مراجعة الوضع المتردي الحالي واتخاذ إجراءات حاسمة ضد الاعتداءات الأخيرة للكيان الصهيوني.
كما أشار إلى الوضع الإنساني المتردي في شمال غزة والمشاكل الشديدة والنقص الناجم عن الوصول إلى المرافق وضروريات الحياة الأساسية للسكان، مؤكدا ضرورة اتخاذ التدابير المناسبة والعاجلة لتسهيل إيصال المساعدات والشحنات الإنسانية وخاصة المواد الغذائية والطبية والأدوية.
كما استعرض مع الأمين العام المناقشات والمفاوضات التي أجراها خلال جولته الإقليمية الأخيرة في مجال نصرة شعب فلسطين المظلوم في الوضع الحرج الحالي.
من جهته، أعرب حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في هذا الاتصال الهاتفي، عن قلقه وإدانته لاستمرار هجمات الكيان الصهيوني على غزة، لافتا إلى إجراءات وأنشطة منظمة التعاون الإسلامي في هذا الصدد، مرحبا بمقترح عقد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء ووعد بمتابعته وعقده بالتشاور مع الدول الأعضاء.
انتهى/
تعليقك