بحث وزيرالخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، آخر الأوضاع في فلسطين المحتلة، عبر مكالمة هاتفية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية الإيراني، أجرى اتصالا هاتفيا مع حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بشأن آخر الأوضاع في فلسطين المحتلة والتطورات المتعلقة بالأحداث الأخيرة. واعتداءات الكيان الصهيوني على قطاع غزة، وكذلك تحركات منظمة التعاون الإسلامي في هذا الشأن.

وأعرب وزير الخارجية الإيراني، عن أسفه الشديد إزاء ما يحصل في غزة، وأدان استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني التي أدت إلى استشهاد نحو 20 ألف مواطن من سكان غزة، من بينهم عدد كبير من النساء والأطفال الأبرياء، داعياً المجتمع الدولي_ وخاصة منظمة التعاون الإسلامي_ إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لوقف هذه الهجمات.

وفي إشارة إلى الوضع الإنساني المتردي في غزة والمشاكل والقيود الطبية والصحية المفروضة على غزة، شدد عبد اللهيان، على ضرورة اتخاذ التدابير المناسبة والعاجلة لتسهيل إرسال المساعدات والشحنات الإنسانية، وخاصة المعدات الطبية والأدووية، وذلك وفقاً لقرارات الاجتماع الأخير لرؤساء الدول في الرياض. وأعلن المسؤول الإيراني استعداد بلاده لإرسال هذه المساعدات. 

كما أطلع الأمين العام على بعض الإجراءات والمبادرات التي اتخذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في هذه الأوضاع الخطيرة الحالية.

ومن جانبه، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، عن قلقه إزاء الأوضاع في غزة، وأدان الهجمات المستمرة التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة، وقدم تقريرا عن أعمال وأنشطة منظمة التعاون الإسلامي المبنية على قرارات الاجتماع الأخير لرؤساء الدول في الرياض. 

ورحّب حسين إبراهيم طه بمبادرات المجمهورية الإسلامية الإيرانية، معلناً استعداد منظمة التعاون الإسلامي تطوري التعاون مع إيران في هذا الصدد.

/انتهى/